يواصل متحف الفنون الجميلة، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، دعوة المواطنين لضرورة المكوث فى البيت، من خلال صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" قائلاً "خليك فى بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك"، من أجل التصدى لفيروس كورونا، كما يعرض المتحف خلال شهر رمضان، أهم مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية هتشوفها في (متحف أون لاين)، ومنها أول رسم لسيف وانلي وعمره 16 عام.
رسم نادر لسيف وانلي، ويعتبر أول ما وصل إلينا من إبداعاته. كان عمره 16 عام وهو بالصف الرابع بمدرسة سعيد الأول كما هو مُدوّن أسفل اللوحة. وكان التوقيع (M.W) رمزاً لاسمه المُركب "محمد سيف الدين وانلي"
جملة مكتوبة بأعلى اللوحة منذ ما يقارب المائة عام تعني الكثير، حيث كتب بخط يده يٓس الجارم مُدرس الرسم بمدرسة سعيد الأول: "تذكار من الطالب النجيب محمد سيف الدين وانلي الذي سيكون فناناً نابغاً إن شاء الله" ١٩٢٢/٦/٢٤.
وحدث ما توقعه المُدرس العبقري وأصبح سيف وانلي فناناً نابغاً بحق، لم يترك مدرسة فنية عاصرته أو سبقته إلّا وطَرَق بابها وأبدع فيها وأضاف إليها من روحِه.
يظهر باللوحة وعي كبير في استخدام اللون والفرشاة مقارنةً بعمر سيف آنذاك، حيث كان سيف وأخيه أدهم يجوبون شوارع الإسكندرية يشاهدون بعض جنود الإحتلال الموهوبين وهم يرسمون المناظر بشوارع الإسكندرية، وكان الجنود يهدون الطفلين الألوان وورق الرسم والفُرش نظراً لموهبتهم الملحوظة. حيث كانا يقتنان ڤيلا جدهم عرفان باشا بمنطقة محرم بك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة