اعترفت الحكومة البريطانية بإمكانية فرض إغلاق وطنى ثان فى بريطانيا بسبب جائحة كورونا. ونقلت صحيفة إندبندنت عن وزير الصحة البريطانى مات هانكوك قوله إنه من الممكن أن يتم إغلاق وطنى ثان كآخر خطوط الدفاع ضد ارتفاع إصابات كورونا فى البلاد.
ورفض هانكوك صباح الجمعة تحديد مدى اقتراب بريطانيا من موجة ثانية من القيود على مستوى البلاد، لكنه قال إن الحكومة ستقوم بكل ما هو ضرورى من أجل إبقاء الشعب آمنا.
وأوضح هانكوك بعد فرض قيود جديدة فى منطقة الشمال الشرقى إن خط الدفاع الأول هو ضرورة أن يتبنى الجميع التباعد الاجتماعى، موضحا أن نظام تتبع المخالطين يعمل بشكل جيد للغاية، وهو خط الدفاع الثانى. وبعدها تأتى عمليات العزل المحلية. وقال هانكوك إن آخر خطوط الدفاع هو التحرك الوطنى الكامل، مشيرا إلى أنه لا يرغب فى أن يرى ذلك، لكن الحكومة ستفعل كل ما هو ضرورى لإبقاء الشعب فى أمان فى ظل وباء صعب للغاية.
وقالت صحيفة إندبندنت إن أكثر من 11 مليون شخص من إجمالى 65 مليون عدد سكان بريطانيا يخضعون حاليا لقيود كورونا التى تم فرضها فى بعض المناطق مثل مانشستر الكبرى والشرق الشمالى وبيرمنيجهام ولانكشاير وليستر.
وفيما يتعلق باحتمالات الإغلاق الشامل، قال هانكوك " إنه ليس أمرا مستبعدا تماما، ولكنه ليس بالأمر الذى نرغب به أمرا، فهو آخر خطوط الدفاع، فالبلاد تحتاج مجددا إلى الاتحاد والاعتراف بأن هناك تحدى خطير، وأن الفيروس يتسارع".
وتابع قائلا: للآسف: الحالات لا تزيد فقط مع الأسف، بل يزيد أيضا عدد من ينتهى بهم الأمر فى المستشفى. وقال إن الإغلاق الشامل هو آخر خطوط الدفاع، ونريد أن نستخدم العمل المحلى ونتجنب الإغلاق الوطنى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة