الإعلامية هبة رشوان فى حوار خاص مع "اليوم السابع": أصعب موقف تعرضت له تقديم برنامج بعد سماعى موت أحمد سمير.. ورجوعى لعملى بعد وفاة شقيقى بأسبوع.. أبى رفض من صغرى التحاقى بالفن ووافق بصعوبة على التليفزيون.. صور

الخميس، 30 ديسمبر 2021 11:00 م
الإعلامية هبة رشوان فى حوار خاص مع "اليوم السابع": أصعب موقف تعرضت له تقديم برنامج بعد سماعى موت أحمد سمير.. ورجوعى لعملى بعد وفاة شقيقى بأسبوع.. أبى رفض من صغرى التحاقى بالفن ووافق بصعوبة على التليفزيون.. صور الإعلامية هبة رشوان
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 

<< اكتشفت إصابتى بالمصران الأعور قبل موعد برنامجى بساعة ونصف وقدمت البرنامج وذهبت للمستشفى فورا


<< نادية فراج أنقذتنى وأعطتنى ورقة تقديمتها بعد وقوع ورقتى على الأرض ولولا ذلك لما استمريت كمذيعة ربط


<< قدمت برنامج أطفال مكان الإعلامية نجوى إبراهيم في أحد المرات خلال عملى مذيعة ربط ودورنا كان هام


<< قدمت كل أنواع البرامج عدا نوعين فقط الدينية والرياضية.. ولا أفهم شيء في الرياضة

<< سهير الإتربى هي من جعلتنى أحب العمل كمذيعة

<< يوم اختبارات التليفزيون لم أستطع النوم من القلق وارتبكت أمام الكاميرا ووالدى كان في نوم عميق  

<< القناة الثالثة أساس تكوينى في التليفزيون ومدحت زكى أبويا في الإعلام

<< أحمد سمير علمنى تقديم ليالى التليفزيون ونانو حمدى جعلتنى أقدم برامج الثقافة

 

 
 
 
منذ صغرها كانت تسعى لأن تكون مذيعة بالتليفزيون، ولكن والدها الفنان رشوان توفيق كان يرفض الأمر، ولكنها أصرت على أن تكون مذيعة، ووافق والدها بصعوبة لتصبح أحد أفضل مذيعات التليفزيون المصرى، وتتميز بتقديم برامج المرأة والثقافة والشباب، وتحصل على لقب أفضل مذيعة لعام 2017 _ 2018 فى استفتاء اتحاد الإعلاميين العرب، إنها الإعلامية القديرة هبة رشوان.
 
أخذت من والدها الكثير من المميزات، منها الحضور والصوت الهادئ الواضح، والشخصية القادرة على إقناعك والوصول بكل سهولة إلى قلبك، بالضبط كما فعل والدها في كل أعماله الفنية، لقد كانت هذه المميزات طريقها نحو تحقيق النجاح في المجال الإعلامى بالتليفزيون المصرى.
 
خلال حوارنا معها، تحدثنا عن بدايتها في التليفزيون، وكيف واجهت والدها الذى كان يرفض أن تكون في دائرة الضوء، من ساعدها في مشوارها الإعلامى، كما حكت عن أصعب موقف تعرضت له خلال عملها الإعلامى، وكيف انتهت من تقديم برامج ثم ذهبت مباشرة إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية، وكيف ساعدها الإعلامى أحمد سمير في تقديم أضواء المدينة، ونانو حمدى في تقديم البرامج الثقافية، والكثير من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.
 

حصلتى على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية.. من الذى شجعك ودفعك للعمل في مجال الإعلام؟

أنا حصلت على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1986، وغالبية العاملين في التليفزيون والإذاعة حينها كانوا من خريجى كلية الآداب إنجليزى لأننا ندرس الآداب بمعنى شعر ومسرح ونقد وفقه ولغة وأدب روائى، وندرس آدب عربى وأدب لاتينى، وفرنساوى .

لماذا اخترتى الالتحاق بكلية الآداب؟

أنا أحب القراءة والاطلاع بشكل كبير، ولم أعلن أن كلية الآداب شديدة الصعوبة بهذه الدرجة، فلم أعرف صعوبتها إلا عندما التحقت بها، ورأيت أن الكلية هي الأنسب لطموحاتى وهواياتى.

هل كان للفنان رشوان توفيق دورا في التحاقك بالتليفزيون المصرى؟

لا على العكس تماما، فالحاج رشوان توفيق لم يكن يريدنى أن أكون في دائرة الضوء، ورفض من صغرى التحاقى بالفن، ووافق بصعوبة على أن التحق بالتليفزيون المصرى.

هل هناك نشاطات منذ صغرك ساعدتك على أن تحبى العمل كمذيعة؟

لا.. لم يكن لدى نشاط خاص بالظهور أمام الناس ولم أشارك بالإذاعات المدرسية، وأنا اتعامل مع القراءة مثل العبادة، فلا اتعبد بشكل جماعى وأطفئ النور واتعبد، وكذلك في القراءة أفضل دائما أن اقرأ بمفردى.

الاعلاميه هبه رشوان
الاعلاميه هبه رشوان

 


ماذا تتذكرى عن أول اختبار لكى في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟

نعم.. الاختبارات التي التحق بها قبل انضمامى للتليفزيون المصرى كانت أخر اختبارات بهذه الطريقة الخاصة بامتحانات واختبارات في المعلومات العامة، وبعدها تغيرت طريقة الاختبارات، وحين التحقت بالاختبارات كان من يختربنى سعد لبيب أول رئيس تليفزيون وسهير الإتربي ومحمد رجائى وأنيس منصور وأحمد سمير.
 

ماذا كانت طبيعة الاختبارات بالتليفزيون المصرى في هذا التوقيت؟

كانت اختبارات قراءة قطع وترجمة، وأذكر أننى ارتبكت أمام الكاميرا فالكاميرا تكون مرعبة، والإعلامى أحمد سمير كان صديق والدى، ولم اعرف أن دمه خفيف، وقبل الاختبارات لم أنم طوال الليل من القلق، ولكن أبى الفنان رشوان توفيق كان حينها في نوم عميق، ووالدى لم يكن يريدنى أن أنجح في تلك الاختبارات لأننى كما قلت وافق بصعوبة على التحاقى بالتليفزيون، وبعد الاختبارات مساءا، اتصل أبى بالإعلامى أحمد سمير وسأله أن نجحت فأجابه بأننى نجحت.

بداية عملك في التليفزيون كانت من خلال القناة الثالثة عام 1990 .. كيف التحقتى بالقناة؟

القناة الثالثة هى أساس تكون هبة رشوان الإعلامى، وأبويا في الإعلام كان الإعلامى مدحت زكى ابن الإذاعة ودربنى ودرب أجيال أخرى من معدين ومذيعين ومخرجين في القناة الثالثة، فهو كان يتمتع بعدة ملكات ودربنا تدريب جيد جدا، ولكن عندما انتقلت إلى القناة الأولى دربونا الإعلاميين هناك ، فكل إعلامى كان يدرنا على جزئية معينة، ومن دعمنى في القناة الأولى كثيرين .

هل اختلف عملك في القناة الأولى عن عملك في القناة الثالثة؟

بالتأكيد.. فالقناة الثالثة كانت قناة ثقافية ولها شخصية خاصة ولكن القناة الأولى كانت قناة عامة ولها شخصية ثانية.

من أبرز من دعمك في القناة الأولى؟

الإعلامى أحمد سمير علمنى تقديم ليالى التليفزيون ونانو حمدى جعلتنى أقدم برامج الثقافة بعد أن دربتنى عليها وجعلتنى أقدم تلك البرامج الثقافية بدلا منها.
 

ما هي الفترة التي ظللتى فيها مذيعة ربط بالتليفزيون المصرى؟

ظللت مذيعة ربط خلال فترة 1991 وحتى 2004 ، وخلال هذا العام كنت حامل في ابنى وطلبت إعفائى من الربط لأننى كنت أريد تقديم برامج ، وبعد طلبى هذا بعامين ألغوا مهمة مذيعة الربط بعدها بعامين في عام 2006، ودور مذيعة الربط كان يتم من خلال 3 شفتات من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصرا، والشفت الثانى من الثالثة عصرا وحتى الثانية مساء، والشفت الثالث من الثامنة مساء وحتى نهاية البث.

ما هو دور مذيعة الربط؟

كان دورها مهم للغاية وليس كما يصوره البعض، فهى مذيعة تنفيذ فترة هواء ، فأى مذيعة تقدم برنامج على الهواء في التليفزيون المصرى ولم تحضر لأى ظرف فإن مذيعة الربط تقوم بدورها ، فلم يكن دورها تافها ولكن مهم حيث تأمين برامج الهواء خلال 24 ساعة .

المذيعه هبة رشوان
المذيعه هبة رشوان

 


هل قدمت برنامج مكان مذيعة على الهواء خلال عملك كمذيعة ربط؟

نعم.. دخلت قدمت برنامج أطفال مكان الإعلامية نجوى إبراهيم في أحد المرات لأنها لم تأت حينها، فدورنا كان مهم لتأمين أي برنامج يتم تقديمه على الهواء.

قدمتى برامج مثل موضوع فى كتاب ومجلة المرأة وامرأة عصرية ..ما هي أقرب البرامج إلى قلبك التي قدمتيها في التليفزيون المصرى؟

كل البرامج أثرت فى شخصيتى وكيانى كمذيعة ولكن هناك برامج كنت أقدمها بمفردى وليس برامج تقديم مشترك مثل برنامج مساء الخير، فبرنامج مجلة المرأة وموضوع في كتاب هما أقرب البرامج إلى قلبى، لأنى كنت أقدمهما بمفردى، وقدمت برامج ثقافية أيضا بمفردى دون مشاركة أي زميل أو زميلة، فهنا اعتبر أن البرنامج ملكى، كما كنت ضمن ليالى التليفزيون وغطيت المؤتمرات وقدمت في برنامج صباح الخير يا مصر وهو برنامج مهم، وغطيت مهرجان الأوبيت ونقلت أوبرا عايدة عام 1995 وقدمت أيضا برامج شبابية.

هل قدمت كل أنواع البرامج أم أن هناك برامج لم تقدميها في التليفزيون المصرى؟

قدمت كل أنواع البرامج ما عدا نوعين فقط وهما البرامج الدينية والبرامج الرياضية.
 

لماذا لم تقدمين البرامج الدينية والرياضية ؟

لأنه كان هناك متخصصين في البرامج الدينية بالتليفزيون المصرى، وكذلك متخصصين في البرامج الرياضية، كما أننى لا أعرف شيء عن الرياضة ولا أشاهد أي مباراة سوى مباريات منتخب مصر، وأنا أشجع الأهلى ولكن لا أشاهد المباريات بشكل كبير ولا أفهم كثيرا في المجال الرياضى. 

ماذا تمثل لك لقب أفضل مذيعة لعام 2017 _ 2018 فى استفتاء اتحاد الإعلاميين العرب؟

لم أكن أعرف أي شيء حينها عن استفتاء اتحاد الإعلاميين العرب، وكنت أشرب القهوة وأتصفح "فيس بوك"، فوجد هذا الاستفتاء قبل 4 أيام فقط من انتهائه وأننى أنافس في هذا الاستفتاء ، والاتحاد أجرى التصويت في الكويت والسعودية والإمارات، وجدت كثيرون يدخلون في الاستفتاء ويصوتون لى ، وفزت به ومن احتفلوا بي كان أولاد الفضائية المصرية، فمحبة الناس أمر جيد للغاية، وفخورة بهذا اللقب وهذه الجائزة.

هل ترين أن المذيع قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية؟

هناك مذيع قادر أن يقدم ألوان مختلفة من البرامج، وهناك ألوان من البرامج قد لا تليق بمذيعين معينين، فأنا مثلا لم اقدم برامج رياضية لأننى لست رياضية ففاقد الشئ لا يعطيه، والبرامج الدينية كان من الممكن أن أقدمها ولكن كان هناك متخصصين في البرامج الدينية بالتليفزيون المصرى ولكن البرامج الرياضية لن أستطيع تقديمها، فأنا لا بحب الرياضية ولا أعرفها وقدمت كل شيء إلا الاخبار والبرامج الدينية والرياضية.
 
هبة رشوان مذيعه ماسبيرو
هبة رشوان مذيعه ماسبيرو

ما هو أصعب موقف تعرضى له في التليفزيون المصرى؟

هناك مواقف صعبة كثيرة تعرض لها خلال عملى في التليفزيون المصرى، منها أننى واصلت العمل بعد أسبوع فقط من وفاة شقيقى، وكذلك أننى قدمت على الهواء بعد سماع وفاة الإعلامى أحمد سمير، وأتذكر حينها نجوى عزام مديرتنا وكانت مذيعة القناة الأولى بكيت وقالت إن الإعلامى أحمد سمير توفى وحينها الإعلامية سهير شلبي صدمت عندما سمعت الخبر، وحينها ظهرت بعد سماع وفاة الإعلامى أحمد سمير وقدمت برنامج مدته من 5 – 7 دقائق وكان من أصعب اللحظات حينها لأننى كنت متأثرة للغاية بوفاة الأستاذ أحمد سمير، وعندما حضرت عزائه زملائى قالوا لى قلبنا كان معاكى وأنت تقدمين البرنامج في التليفزيون بعد سماع خبر وفاة أحمد سمير، وكذلك نزولى العمل في التليفزيون بعد أسبوع من وفاة أخى، حيث قدمت برنامج مساء الخير وكنت متأثرا للغاية بوفاة شقيقى.

هل هناك مواقف أخرى صعبة تتذكريها؟

نعم.. في أحد المرات كانت بطنى تألمنى كثيرا، وذهبت للدكتور وقال لى إن المصران الأعور سينفجر ، وكان أمامى ساعة ونصف فقط لبدء برنامجى على الهواء مباشرة .

وماذا فعلتى.. هل اعتذرتى عن البرنامج؟

لا.. بل تحاملت على نفسي وكنت مريضة وقدمت برنامجى على الهواء وخرجت بعدها مباشرة على المستشفى وتم تخديرى لإجراء العملية الجراحية.
 

ما هو أبرز موقف سعيد تتذكريه خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟

أى أحداث تثير الفخر لدينا في التليفزيون المصرى كانت تعد من أسعد لحظاتى في التليفزيون المصرى، فعندما تم اختيارى ضمن فريق قناة الفضائية المصرية لتقديم البرامج على الهواء وليس برامج مسجلة كان من أسعد لحظاتى، حيث كنا ننقل على قمر صناعى ونصل لأوروبا وتعايشنا مع المصريين في الخارج ، وحينها لم نكن نعيد مع أسرنا ولك نعيد مع المصريين من خلال شاشات التليفزيون المصرى. 

من أبرز من دعمك داخل التليفزيون المصرى؟

نحن كنا مذيعات محظوظات في تسعينيات القرن الماضى، حيث عايشنا جيل رواد التليفزيون المصرى كما عايشنا جيل الوسط، وكان رواد التليفزيون يدربونى على تقديم البرامج على الهواء وكنت داخلة التليفزيون مرعوبة .

هل تتذكرين موقفا لا ينسى خلال عملك بالتليفزيون؟

نعم.. عندنا كان اختبار تقديم برامج، وكان التقديم حينها من خلال ورقة نقرأها وليس من خلال الأتوكيو، ومن المفترض أن أدخل للتقديم وقعت منى الورقة على الأرض، وحينها نادية فراج كان لديها تقديمة أيضا، فأعطتنى ورقة تقديمتها لأقولها أنا، ولولا هذا الأمر لما كنت قد استمريت كمذيعة ربط، فهذا جيل عطاء وامين جدا.
 
 
هبة رشوان
هبة رشوان

من أبرز من ساعدك داخل مبنى التليفزيون خاصة في البرامج الثقافية؟

كاميليا الشنوانى طلبتنى من أحمد سمير لتقديم برامج المرأة، وكنت أقدم البرامج تحت تدريبها وساعدتنى كثيرا ، وكذلك نانو حمدى أعطنى فرصة لتجربة تقديم البرامج الثقافية وأعطتنى برنامج  موضوع في كتاب وتم اسناد برنامج ثقافى لى وكنت اقرأ كتاب يوميا لتلخيصه، وأجريت مع عبد الرحمن الأبنودى حلقتين بعد انتهائه من السيرة الهلالية، فنانو حمدى أدين لها أنها جعلتنى أقدم برنامج ثقافى.

من هو مثلك الأعلى فى المجال الإعلامى؟

كثير  من هم مثلى الأعلى في مجال الإعلام، فالإعلامى مدحت زكى استاذى وهو الأساس، والباقين من الإعلاميين كان لهم دور وكل إعلامى علمنى جزء في مجال الإعلام، وسهير الإتربى هي من جعلتنى أحب أن أكون مذيعة، فنحن جيل تربى على التليفزيون والإذاعة، وأيضا مثلى الأعلى أحمد سمير وسهير شلبى وفريال صالح ونجوى عزام.

كيف أثر فيكم جيل الرواد في التليفزيون المصرى؟

كنا نعمل مع كبار المذيعين في التليفزيون المصرى في نفس البرامج، فكنت أقدم أنا وسوزان حسن، وزميلى أمنية مكرم تقدم أيضا مع سهير شلبي، وتدربنا على أضواء المدينة على يد الإعلامى أحمد سمير، وكنا نتدرب كيف نتحدث على الهواء مباشرة دون أن نحضر للكلام، وأن نكون جاهزين طوال الوقت للظهور على الهواء فأحمد سمير أعطانا فرصة كى نتدرب على كيف نقدم أضواء المدينة، وأنا لا أوجه الشكر من ساعدونى فقط ولكن أشكر كل من شاهدونى وكذلك الضيوف هم أيضا شاركوا في تكوينا إعلاميا.
 

أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليكى وكان لها دور فى تشجيعك للنجاح فى مجال الإعلام؟

من أبرز النصائح التي لا يمكن أن أنساها هي نصيحة لا تترك الورقة من يدك خلال تقديم البرنامج، حتى لو كنتى تقرأين من الأتوكيو، لأنه قد يحد أي مشكلة في الأتوكيو في أي لحظة فلابد أن يكون لدينا الورقة التى نقدم من خلالها، ويساعدنا في ذلك أيضا أن لدينا معدين جيدين يجعلونا نستطيع أن نقدم البرنامج ونواجه أي أزمة قد تحدث على الهواء.

هل هناك مدرسة إعلامية معينة تحرصين على تطبيقها خلال تقديمك للبرامج؟

ليس هناك مدرسة إعلامية بعينها، فالإعلام ليس له مدرسة، بل الإعلام هوية وليس مدرسة، حيث بمجرد أن تفتح القناة تعرف أن هذه القناة في مصر أو في العراق أو في سوريا أو في لبنان، أو تعرف القناة تتواجد في بلد لأنها تمثل هوية هذه البلد، فمهنة الإعلام تشبه الفن.

كيف تشبه مهنة الإعلام الفن؟

نعم هي مثل الفن، والإعلامى مثل الممثل له نكهة فأبى له نكهة معينة والفنان حسن يوسف له نكهة معينة وباقى الفنانين كل واحد له نكهة معينة مختلفة عن الأخرى، وكذلك المذيعين كل شخص له نكهة مختلفة عن الآخر وكل مذيعة لها حضورها وملابسها، ولكن الإعلام له أسس واتحاد الإذاعة والتليفزيون له أعرافه وأسسه وأصوله.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة