افتكروهم فى رمضان.. الشهيدة أسماء إبراهيم بطولة لآخر نفس

الإثنين، 18 أبريل 2022 10:04 ص
افتكروهم فى رمضان.. الشهيدة أسماء إبراهيم بطولة لآخر نفس الشهيدة أسماء إبراهيم- أرشيفية
كتب: محمود عبد الراضى – محمد أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشهادة في سبيل الله لم تقتصر على الرجال، وإنما كان للسيدات نصيب فيه، حيث سقطت سيدات لأول مرة شهداء بعد استهداف إرهابي لكنيسة في الإسكندرية.
 
عريف شرطة أسماء أحمد إبراهيم حسن، لم يمهلها القدر، أن تكمل تربية طفليها، ولم تكن تدرى عندما تحرك من منزلها فجراً أنها لن تعود مرة أخرى لترى رضيعها.
 
العريف "أسماء إبراهيم"، ذات الابتسامة والوجه البشوش، كما تلقبها زميلتها، لا يعرف كثيرون أنها أم لطفلين "ساندى" و"رودينا" رضيعة، بالرغم من حداثة سنها.
 
"تمام يا افندم..حاضر" بصوتها القوى، كل صباح أثناء تواجدها بمكان خدمتها، لن يعد أحد يسمعها مرة أخرى، فقد غيبها الموت عن الجميع "الزملاء، والزوج، والأطفال".
 
تساؤلات عديدة، كانت تطلقها زميلات "العريف أسماء" على مسامعها، عن كيفية توفيقها بين زوجها وأطفالها ونجاحها في عملها، وكانت اجابتها المتكررة أنها تراعى الله فالجميع فيكتب لها النجاح في كل شىء.
 
العريف "أسماء" كانت تقف على بعد خطوات قليلة من العميدة نجوى الحجار أمام الباب الرئيسى لكنيسة المرقسية لتفتيش السيدات لدى دخولهن للكنيسة، ولا تدرى أن انتحارى جاء ليفجر نفسه ويحرمها من طفلتها التى لم تفطم بعد.
 
أشلاء "العريفة أسماء" جعل من الصعوبة بمكان أن يتعرف عليها أحد، نظراً لقربها من الانتحارى، حتى تعرف عليها زوجها من بقايا ملابساها.
 
لم تعد أفراد الشرطة النسائية يحضرن مبكراً حتى يصافحن "العريف أسماء إبراهيم" ويتعلمن منها التفاؤل والأمل كما تقول تؤكد زميلاتها لـ"اليوم السابع"، فقدنا زميلة وصديقة مخلصة أحبت عملها وأولادها وزوجها وكرست حياتها للجميع وسنقتص لروحها الطاهرة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة