فى ورشة صغيرة عتيقة يفوح منها عبق الماضى بأحد أحياء مدينة المنصورة، يقف شابا أربعيني، يحيى ذكرى والده وهو يتصبب عرقا وسط شظايا النيران،
أجرى "اليوم السابع"، جولة داخل إحدى ورش الحدادة في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، التقى خلاله بالحداد وليد نبيل، الذي امتهن المهنة منذ أن كان في الثامنة من عمره، وظل على مدار 37 عاما..
الفارسة المكافحة التي كبرت قبل أوانها، معالمها التي تحكي تاريخ من الشقى والتضحية في سبيل العيش بكرامة وعزة نفس، جمالها الذي تلامسه بابتسامة ورضا وأمل، تحارب قساوة الحياة بكفوفها لتثبت لنا، أن وراء كل امرأة عظيمة نفسها.
التقى اليوم السابع بالحدادة بوسى سعد، ابنة شارع الحدادين بمدينة المنصورة، التى امتهنت الحدادة منذ أن كانت فى السابعة من عمرها..
تعد مهنة الحداد من المهن الشاقة والقديمة داخل مراكز ومدن محافظة الغربية، وأصحاب تلك الورش الذين يعملون فى هذه المهنة منذ سنوات طويلة ظلوا متمسكين بها لآخر العمر..
نشر " اليوم السابع " بثا مباشرا جديد من داخل أحدٍ أقدم ورش الحدادة بمدينة زفتى التابعة لمحافظة الغربية ، والتى تم إنشائها منذ عشرات السنوات داخل المدينة
الكحلاوى على مصطفى يعمل فى مهنة حدادة النار بمحافظة أسيوط رغم إعاقته وتقدمه فى السن إذ يجسد نموذج للتحدى والحرص على العمل موجها رسالة إلى الشباب بضروة العمل والإنتاج...
منذ الصباح الباكر وحتى آخر النهار لا تغيب الشمس عن رأس حداد المسلح، فدائما عمله فى العراء وهذه من المهن القليلة التى لا يمكن القيام بها تحت سقف لأن حرفيوها هم من يصنعون الأعمدة والأسقف.