طلبت نيابة العاصمة الفرنسية باريس محاكمة ألكسندر بينالا الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قضية استخدام العنف ضد متظاهرين في 1 مايو 2018 في العاصمة، وهي فضيحة وترت واحرجت الحكومة الفرنسية لأشهر عدة.
قال مستشار الأمن السابق للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الاثنين، أنه كان على اتصال دائم بالرئيس وكبار المسئولين منذ إقالته، وذلك فى تناقض مع نفى رسمى لوجود اتصالات مع المسئول السابق الذى يعد محور عاصفة سياسية كبيرة.
أكد مسئول الأمن السابق فى قصر الإليزيه، ألكسندر بينالا، أمام لجنة تحقيق فى مجلس الشيوخ أمس الأربعاء، أنه "ليس شرطيا ولا حارسا شخصيا لرئيس الجمهورية".
يعيش قصر الإليزيه أسبوعًا هو الأسوأ منذ تنصيب إيمانويل ماكرون رئيسًا لفرنسا فى مايو 2017، وذلك مع تصاعد فضيحة ممارسة عنف غير قانونى ضد محتجين
يواجه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أخطر أزمة سياسية منذ انتخابه فى مايو 2017، بسبب صمتة الذى لم يخرج منه لشرح موقفه بشأن قضية معاونه "ألكسندر بينالا" .