دخل الشاب يحيى الشاعر قائد «المجموعات الشعبية المقاتلة» فى المقاومة الفدائية، ضد قوات العدوان الثلاثى ببورسعيد إلى المكان السرى الذى يوجد فيه عبدالفتاح أبوالفضل.
تلقى الفدائى يحيى الشاعر التكليف من قائد المقاومة السرية فى بورسعيد الضابط سمير غانم يوم 23 ديسمبر 1956 بنسف تمثال ديلسيبس، وأعطاه «غانم» حقيبة سوداء فيها متفجرات لتنفيذ العملية،
كانت قوات العدوان الثلاثى «بريطانيا، فرنسا، إسرائيل» على مصر تحمل عصاها وترحل، ختاما لفشل عدوانها الذى بدأ يوم 29 أكتوبر 1956، غير أن جنديين فرنسيا وإنجليزيا أرادا استفزاز أهل بورسعيد