على ناصية شارع بمدينة قنا، تجد رائحة الماضي تفوح من جنبات المكان ورجل ستيني ممسك بمكواة يزيد وزنها عن 30 كيلو يدفعها يمينا ويسارًا بأقدامه بعد وضعها على النار، متمسكًا بورث الأجداد الذي تعلمه في عمر صغير
فى محل قديم داخل إحدى الحارات التابعة لمدينة السنبلاوين بالدقهلية، ترى الأصالة والعراقة والتاريخ، مهنة تربط ما بين الماضى والحاضر.
قدم اليوم السابع بثا مباشرا، من أقدم محل مكوجى رجل بالدقهلية، ويقول حمادة حلابة نعمل فى المهنة منذ 80 عاما وأنا ورثت المهنة عن والدى..
فى محله توقفت عقارب الساعة منذ ما يقارب الثلاثين عاما لتحتفظ لنا بعم "أحمد أمين" آخر مكوجية الرجل على أرض مصر، الذى يحكى ظهره المنحنى عن سنوات حمله للمكواة التى تزن 18 كيلو،