ضمن القصص التي أحببتها في حياتي قصة سيدنا يعقوب، لما فيها من دروس، وعبر، وصبر بعده جبر، لذا كانت منصة للدروس الحياتية المجانية، وكنت أظن أنه ليس هناك أشد حزنًا من يعقوب
الآن أعرف مأزق الكلمات.. أعرف ورطة اللغة المحالة.. وأنا الذي أخترع الرسائل
يتعافى المرء بأصدقائه.. يتعافى المرء بالتخلي.. يتعافى المرء بالنسيان.. حتى أن البعض قال إن المرء يتعافى بالأكل
إن الأنانية تثير قدرًا من الرعب؛ بحيث إننا اخترعنا السياسة لإخفائها، ولكنها تخترق كل الحجب وتفضح نفسها لدى كل مصادف منذ الأمس ظلت هذه المقولة بالغة التدبر.
ذهب النادي الأهلي لكأس العالم، وقدم له الفيفا درسًا في التنظيم والالتزام، عندما حرم حسين الشحات أيضًا، ومعه محمود عبد المنعم كهربا من لعب مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع
هاجمتنا بعض الجماهير بشدة لأننا كتبنا بالأمس نرفض حملات المطالبة بدعم مروان محسن في الأهلي، بعد خمس سنوات ليس بها إلا الدعم، ولأن العاطفة اللحظية تثبت الصورة عند لقطة بعينها
ككاتب تستطيع بسهولة أن تركب موجة التعاطف، وتتفاعل مع الترند، وتكتب فقرات متسقة تمامًا مع المزاج العام السائد بين القراء، غير أن الأصعب
لا تحتاج أن تكون عملاقاً كي تصنع أزمة، يكفي أن تكون غبيًا.. مقولة تنطبق تمامًا على ما يحدث في محافظة الجيزة.
عرفنا النادي الأهلي منذ خُلقت كرة القدم في مصر، أنه ذاك الكيان المؤسسي، الذي يُرفع فيه شعار التخصص، ويأتي الانضباط فيه قبل الفنيات، والأخلاقيات
"لقد شهدت مائة زحف أو زهائها، وما في بدني موضع شبر، إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء.. فلا نامت أعين الجبناء"
حالة من الدهشة تصل حد الاستفزاز تنتابني وأنا أطالع على مدار أيام، صوراً متناقضة في بلادي، ونوعين من البشر، حيث جنود مصر على كل الخطوط
ليس هذا فقط كل ما في جعبة عشوائية المريوطية المرورية، فهناك عروض أخرى من أبطال التوك توك والميكروباص، منها التصادم وجهاً لوجه مع سيارتك، أو صدم السيارة من أي جه
ربما يكون أسوأ ما تقابله في يومك العادي هو رؤية مركبة التوك توك، قبيحة الشكل والمعنى، ذلك أن مشكلات عدة، ترقى لمرتبة جرائم في بعض الأحيان، يسببها هذا المشروع الفاشل.