يستقبلك بابتسامة لا تفارق وجهه وخفة دم اعتاد من يقابله عليها، فرغم فقدانه البصر إلا أن الله أنعم عليه بالبصيرة وحب من حوله ووهبه صوت ذهبي في الإنشاد حتي عرف بقنا ومراكزها.
حرم من البصر لكنه لم يحرم من البصيرة وعوضه الله بحلاوة الصوت والقبول، فالشاب الكفيف يستقبلك بحفاوة عند أول لقاء ولا تغادر الإبتسامة وجهه ليبعث رسالة لمن حوله أنه راضٍ بقضاء الله وقدره.
قدم اليوم السابع بثًا مباشرًا مع طالب كفيف تميز فى الإنشاد الدينى وقراءة القرآن الكريم منذ سنوات فى المناسبات والاحتفالات بقنا.
كان يصطحبه جده إلي ليالي المديح منذ صغره واعتاد علي سماع المديح النبوي والإنشاد الديني في ليالي الذكر وتردديها عقب العودة إلي منزله.
يبدع معلم الأزهر الخبير في تقديم الابتهالات الدينية والإنشاد الديني منذ سنوات، حيث عشق دروبه وصاد من محبوبيه، يطرب سامعيه في كل مكان يذهب إليه.