نظرتُ كل النساء .... لم أرى فيهن سواكِ الحُسن بينهن تفرقَ.. وتجمع كله بمحياكِ
بذرة في القلب غرستها ....رويتها والروح زادها أعوام طالت راعيتها ..بالعين والوجدان أحطتها
خطيرُ أنا فى الحب ِ إياكِ والنزال أرضه لى ميدان وفيها أنا خيالُ
قاربت الستين .. ومضى العمر سريعا والسنين كم أهلكت من الطرقات والخيل والميادين أنهكتنى صحارى وجميلات وورود بساتين
قالت.. ألا تناجينى وتشدو بحبك قلت.. وما بال عينى تصرخ بالعناق فى لقاء عيناكِ
يوم أن اختلت الأقدام ..أدركت ذهاب الشباب أسرعت مستنجداً بالمرآة ..هالنى سوادا قد شاب
صرخة أطلقُها مكتومة .. بعدما نظرت الأتراب التقينا صدفة فى عزاء .. وقد عز لقاء الأصحاب.
اليومُ سكن قلبى وجف قلمى ... ,,<br> وتلك آخر أشعارى
اعتدت منذ عهدا ليس بالقصير ألا أندهش من خبر أو فعل أيا كانت غرابته.. خاصة بعدما أصبح المجتمع المصرى
مالك يا قلب لين العريكة .. صابراً على قسوة الطعنات <br> <br>كَرهت منك الخنوع .. مستسلما تتلقى الضربات
حبيبتى هلمّى.. على أكتافى ألقى الهموم<br> <br>فرى إلىّ أيتها العيون.. الحزينة<br> <br>حيرتُكِ لن يُجديها.. سوى قلب للنجاة سفينة
أصابنى من عينيكِ.. شك<br> وهوى فى القلب.. ملك
دق الفؤاد.. أيقظنى.. بعد غفلة.. وثبات<br>تبسمت.. بعدما أجبته.. هائماً فى سماء.. الحسناوات<br>خٌلقت بقلبِ.. ذواق.. ونفس للعشق.. تشتاق
طائرُ محلقاً فى الفضاء.. نسرُ فارد الجناحات<br>عربى فى طائرة عربية.. مسلم فى خانة الديانات
العين لا تبصر شمس سواكِ..<br> كَف النظرُ عن الأضواء إلا سناكِ
أنا الجبلُ ..لا يغرنكِ منى ..السكون ..<br>أنتِ منى ذرات رمال ..أحفظها أن ..تزول<br>
نفسى أكون عمدة <br>أركب حمارى .. وعلى راسى شمسية
منذ أن صَدَّرت لنا أمريكا نظرية الفوضى الخلاقة تلقفتها كثير من الدول العربية وشرعت فى انتهاجها وكأنها ترياق الحياة الذى يعيد الأمور إلى نصابها