يعتبر مشتل كرم بمدينة دمنهور أقدم مشاتل الزهور والنباتات العطرية بالبحيرة والذى يتعدى عمره أكثر من 100عام، ويمثل أحد معالم هذه المدينة التاريخية التى تعود جذورها إلى العصور الفرعونية القديمة..
"اللى يعيش يا ما يشوف واللي يمشي يشوف أكتر" على الرغم من أن هذا المثل الشعبي يسعى للعلم والتعلم والبحث إلا أنه يعبر أيضاً عما تخفيه الأرض من عجائب تدل على قدرة الله عز وجل.
هناك الكثير ممن يحبون النباتات وزراعتها بأنفسهم، حتى لو لم تكن لديهم حديقة، فهم يستغلون أي ركن في المنزل لزراعة بعض النباتات سواء للزينة أو حتى المستخدمة في الطعام..
مع ارتفاع درجات الحرارة يهرب الكثير للمناطق الساحلية أو الذهاب لقضاء وقت على حمامات السباحة للتخفيف من شدة حرارة الجو، ولكن مع كل ذلك هل فكرت في نباتات منزلك، فالنباتات أيضاً تشعر بدرجات الحرارة ويمكن أن تتأثر بالسلب إذا لم تكن نباتات في الأصل صيفية.
يتجنب الكثير زراعة بعض النباتات فى المنزل نظرا لعدم دخول الشمس منزلهم، وهذا ما يحرمهم من فوائد وجود نبات فى المنزل.
تعتبر النباتات المنزلية من قطع الديكور التي تساعد في الحصول على مظهر جمالى وتشعر من يراها بالسعادة والهدوء.
الكثير يحب زراعة النباتات داخل منزلة، للعديد من الأسباب منها المنظر الجمالي، ومنها بعض العلاجات الطبيعية لتجديد الهواء ومص الرطوبة والتخلص من الروائح الكريهة وعلاجات كثيرة أخرى، ولكن في بعض الأحيان يكون الأمر عكس ذلك تمامًا.
يلجأ البعض لزراعة النباتات الصغير في المنزل ويستبعدون فكرة زراعة الشجر رغم فوائده الكثيرة، اعتقادا منهم أنه كبير الحجم ويحتاج لمكان كبير وخدمة ورعاية دائما ومتواصلة.
يفضل الكثير منا زراعة النباتات في المنزل سواء كانت نباتات ظل أو عطرية وذلك بهدف تزيين الشرفات والنوافذ، ولكن مع ارتفاع درجات حرارة الطقس، قد يموت الزرع من الحر وأشعة الشمس.
مع انتشار الفيروسات الجوية والتغيرات المناخية وقدوم فصل الربيع، تلجأ الكثيرات إلى ابقاء أطفالها داخل المنزل للحفاظ عليهم، ولكن لا تستطيع أن تمنع باقي أفراد الأسرة من الدخول والخروج منه.
تعتبر النباتات من أهم مصادر تنقية الهواء بجانب البهجة التى تضفيها على المنزل، خاصة إن كانت مزروعة دخل المنزل.
ربما يأتى عدم الاهتمام بالنباتات فى البيت نتيجة عدم معرفة الكثيرين بفوائدها الأخرى غير تنقية الهواء، وأيضًا الاختيار غير الملائم للنبات الذى يتناسب مع احتياجاتهم، ولذلك تعرف من خلال هذا التقرير