بحث وزير العدل التونسى غازى الجريبى، مع السفير المصرى لدى بلاده نبيل حبشى، أمس الإثنين، سبل دعم التعاون بين البلدين فى المجال القانونى والقضائى، وكذلك تعزيز فرص تبادل التجارب والخبرات بين البلدين فى هذا المجال.
وقال السفير نبيل حبشى فى تصريح صحفى أنه جرى التباحث حول سبل تعزيز العلاقات القانونية والقضائية بين البلدين وتم التطرق إلى بعض المشاكل القنصلية المتعلقة بالمركبين المصريين المحتجزين من قبل السلطات التونسية وهما (الإيمان بالله) و(ملاك البحر)، معربا عن أمله فى التعجيل بالمسار القضائى المتبع فى القضيتين فى ضوء العلاقات الوطيدة التى تربط بين الدولتين على كافة الأصعدة.
يُشار إلى أن السفارة المصرية فى تونس سبق أن نجحت فى آخر شهر يناير الماضى فى الإفراج عن 14 صيادا مصريا ضمن طاقم مركب "ملاك البحر"، كانوا محتجزين على ذمة قضية صيد غير مشروع فى المياه الإقليمية التونسية، وتم التحفظ على ربان السفينة والفنى فقط على ذمة القضية.
وكانت القوات البحرية التونسية قد ضبطت فى الحادى عشر من يناير الماضى مركب الصيد المصرى "ملاك البحر" وعلى متنه 16 صيادا مصريا فى منطقة الصيد الخاصة التونسية قبالة سواحل جرجيس قبل أن تقتاده إلى القاعدة البحرية فى صفاقس.
