الايام القليلة -وربما الشهور - الماضية كشفت جزءا من التحديات، التي تواجه الدولة الوطنية المصرية. الواقع متغير ويتم تحديثه بصورة لحظية، وفق مصالح اقطاب العالم، وفي النهاية الشرق الاوسط هو الارض، التي يدور عليها الصراع مهما كان شكله أو نوعه.
يصدر هذا الأسبوع عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب "عبقرية أكتوبر" للكاتب الصحفي شريف عارف، وهو أول سجل مصور يوثق للانتصار العظيم احتفالا باليوبيل الذهبي للحرب المجيدة..
لسنوات طويلة، ونحن على قناعة شبه تامة، بالحكمة التي تقول: "التاريخ يكتبه المنتصر".. والحقيقة - التي أقرها الواقع - ان التاريخ لا يكتبه المنتصرون فقط
وضعت الانتخابات الرئاسية، التى أجريت على مدى الأسابيع القليلة الماضية أسسا لمعادلة المستقبل، التى يجب أن يشارك كل المصريين فى صياغتها وجنى ثمارها.
على مدى الايام القليلة الماضية، شهدت مصر تجربة فريدة في الممارسة الديمقراطية، تشير الى مستقبل افضل في العمل السياسي والحزبي على وجه التحديد.
الساعات القليلة الماضية حملت رسائل واضحة ومباشرة، حول ما تشهده المنطقة، وما يحدث في غزة، من مجازر وجرائم ضد الانسانية
أثبتت الأيام القليلة الماضية، أن إسرائيل لديها مخطط واضح وممنهج لشرق أوسط جديد، وأن هذا المخطط قد دخل بالفعل حيز التنفيذ، دون مراعاة لأية اتفاقات دولية أو معاهدات جرت بين العرب وإسرائيل.
خلال الساعات القليلة القادمة تكون المعدات المصرية، قد استقرت داخل الأراضي الليبية، لإغاثة ونجدة الأشقاء الليبيين، مما خلفه الاعصار المدمر "دانيال".
ما شهدته محافظة مرسى مطروح خلال الساعات القليلة الماضية، هو أكبر دليل على نجاح دولة 30 يونيو في تحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين المصريين.
الساعات القليلة الماضية، شهدت حدثا كبيرا ومهما جاء في توقيته المناسب، وهو انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني
الأيام القليلة الماضية شهدت تجسيدا لصورة فريدة من نوعها، لنجاحات الدولة المصرية في إدارة الازمات، وخاصة الطارئة
تصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، الطبعة الأولى من كتاب "في قلب العاصفة" للكاتب شريف عارف، وتقديم الكاتب الكبير الراحل ياسر رزق، عن دار "نفرتيتي " للنشر والتوزيع
المتتبع لأسلوب الإدارة المصرية للملفات الرئيسية، على مدى السنوات القليلة الماضية، يلحظ مدى الواقعية في التعامل مع الأزمات ومواجهة التحديات، وفقا لما تقتضية طبيعة كل مرحلة. لأول مرة منذ عقود طويلة، تتعرض الدولة المصرية
ربما لم يشهد تاريخ مصر الحديث تحديات أمام الدولة المصرية، مثل تلك التحديات التي تصادفها الأن. فلاول مرة تكون مصر امام تهديد من الاتجاهات الاستراتيجية الاربعة في وقت واحد، ومطلوب منها كدولى ان تحافظ على امنها القومي وتحمي حدودها، وقبل كل ذلك الوفاء بحق هذا الشعب الكبير.
ربما لم يستطع كل من شاهد التحية العسكرية، التي أداها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية لابطال المجموعة 139 صاعقة
في اعتقادي أن مصر كانت بحاجة ماسة، إلى هذا الحراك الكبير الذي أحدثته دعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى حوار وطني، تشارك فيه كل أطياف المجتمع المصري.
حيوية مصر الثقافية، هي التي جعلتها الدولة المحورية المميزة للمنطقة، وجعلتها البوابة الرئيسية للشرق الأوسط، بكل ما فيه.
أكد الكاتب شريف عارف أن ثورة يوليو تمثل جزءًا رئيسًا وأصيلاً من الحركة الوطنية المصرية وكفاح المصريين وأن الخلاف حول سياساتها يمثل ظاهرة صحية.
أخطر ما منيت به مصر فى الربع الأخير من القرن التاسع عشر، هو الاحتلال البريطانى، لكن يظل الخطر الأعظم هو الاحتلال العثمانى لمصر منذ عام 1517، فقد غير الكثير من هويتها.
أغلى كنوز مصر هي الثقافة، وأعظم ما تملكه الدولة المصرية هي القوة الناعمة، التي تستطيع أن تتحرك في الوقت المناسب لتشكل الوجدان المصري وتصنع منه القدرة الهائلة على الالتحام مع أى من القضايا الوطنية.