مصر الآن فى أشد الحاجة إلى المصارحة والمكاشفة. هذه المصارحة هى أساس كل شيء، وهى التى تفتح طريقا آمنا أمام المستقبل بكل آماله وطموحاته
سعدت الاسبوع الماضي على مدى يومين، بالمشاركة في واحد من الفعاليات التي اعتبرها مهمة للريادة المصرية ولقضية الوعي الجمعي
ربما لم يشهد تاريخ مصر الحديث تحديات أمام الدولة المصرية، مثل تلك التحديات التي تصادفها الأن. فلاول مرة تكون مصر امام تهديد من الاتجاهات الاستراتيجية الاربعة في وقت واحد، ومطلوب منها كدولى ان تحافظ على امنها القومي وتحمي حدودها، وقبل كل ذلك الوفاء بحق هذا الشعب الكبير.
أخطر ما منيت به مصر فى الربع الأخير من القرن التاسع عشر، هو الاحتلال البريطانى، لكن يظل الخطر الأعظم هو الاحتلال العثمانى لمصر منذ عام 1517، فقد غير الكثير من هويتها.
من الممكن أن يستمع العاقل إلى مجنون. فهو أولاً سيحمد الله على نعمة ورجاحة العقل، وثانياً سيكون أمام قضية رئيسية وهى تصحيح ما يردده ذلك المجنون، على أساس الحكمة القائلة: "إذا كان المتحدث مجنوناً فلابد للمستمع أن يكون عاقلا"!
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية قال السفير الإنجليزى فى مصر دونالد كامبل - وفق ما ذكرته وثائق الاتصالات السرية بين الأصولية الإسلامية والمخابرات البريطانية -: "آن للشيخ حسن البنا أن يخرج من المشهد .. ومن يخرج من المشهد لا يعود اليه..".. نفس المقولة تقريبا، قالها الكاتب الكبير الراحل محمد حسنين هيكل فى بدايات عام 2013 وهى: " آن لمرسى أن يستريح".
الإجراء القيم، الذى اتخذته الأكاديمية الوطنية للتدريب، بأن تكون أروقتها ساحة للحوار الوطنى الشامل المزمع عقده، هو إجراء - فى حد ذاته - يستحق الإشادة.
تشرفت قبل يومين بالمشاركة في فعاليات الصالون الثقافي الذي نظمه حزب العدل برئاسة النائب عبد المنعم إمام، تحت عنوان "مائة عام على استقلال مصر" احتفالا بمئوية تصريح 28 فبراير عام 1922.
أيام قليلة، وتنطلق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.
أيام قليلة، ويمر 150 عاماً على العرض الأول لأوبرا "عايدة" في مصر، على مسرح تياترو " الأوبرا الخديوية" بوسط القاهرة.
ثلاثة مشاهد رئيسية في الشهر قبل الأخير من عام 2021، يجب أن نتوقف أمامها عند الحديث عن " جاهزية مصر" وقدرتها على المنافسة الدولية، في تنظيم الفعاليات العالمية على أرضها بإسلوب يبهر العالم.
لا أنكر أننى انفعلت كثيراً بحديث الكاتب الكبير عبده مباشر، خلال الندوة التثقيفية، بمناسبة الذكرى 48 لحرب أكتوبر المجيدة.
حدث غير عادي، شهده المركز الثقافي الإيطالي في منطقة الزمالك بالقاهرة هذا الأسبوع تشرفت بالمشاركة فيه، وهو الاحتفال بإطلاق ثلاثة مبادرات ثقافية مهمة، الأولى هي كتاب "سفارة إيطاليا في مصر".
برحيل فنان الكاريكاتير " جمعة فرحات" ، الذي رحل عن عالمنا قبل ايام، تكون مصر قد فقدت ليس واحداً من ابرز فنانينها أو رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، لكنها فقدت حقبة كاملة من هذا الفن الراقي، الذي كان مدفعية الشعب المصري في السخرية.