تمر الأيام وتمضى السنون وتبقى ذكراهم خالدة لا تندثر باندثار أجسادهم التي وراه الثرى، فما قدموه من تضحية وفداء دون مقابل أو نظير تجاه هذا الوطن الغالي، يوجب علينا تقديرا وإجلالا.
تشابهت قصصهم وتفاصيل حياتهم، فجميعهم شهد لهم بحسن الخلق والسمعة الطيبة وحبهم وعشهم لتراب الوطن منذ الصغر، حتى أصبحوا في موقع المسئولية وألقى على عتاقهم الدفاع عن الوطن..
من كثرة شهدائنا من الجيش والشرطة فى العمليات الإرهابية الغادرة، يقل اهتمامنا بحكايات الشهداء وقصص البطولة، ونقف عند الرقم الإجمالى للضحايا والمصابين.