قال لك إنه كان معترفا بانتمائه لتنظيم إرهابى، ويسارع البعض بتقديم فيديوهات للاعترافات، وأنه كان على علاقة بداعش وغيرها.
بعد أيام من حركة المحافظين الجديدة مانزال أمام نفس الطريقة التى لا يبدو أنها تنتج جديدا. لم يكن الهدف فقط هو التخلص من بعض المحافظين الفاشلين والكسالى ليحل مكانهم وجوه جديدة تواصل إطلاق التصريحات والوعود
لا يظن عاقل أن الضربات التى جرت من مصر لداعش ليبيا هى النهاية، بل ربما كانت البداية. نحن أمام واقع معقد وخصوم متعددون، لكن العدو الأخطر هو أنفسنا، وبعض من يعيشون بيننا، ويمارسون عملية التضليل عمدا أو بحسن نية.<br>
ماذا لو كان قاتل الطلاب الثلاثة فى نورث كارولينا مسلما؟. لم يكن الإعلام هناك يصمت، وكان سيحوله إلى جريمة كراهية دينية ويربطها بالإرهاب
«يروج الكذب فى موسم الانتخابات. والأسبوع الأول من الزواج»، مقولة الزعيم البريطانى ونستون تشرشل كاعتراف منه بأن السياسة ليست لعبة قوال الحقيقة
الإرهاب واحد وواضح لكن التعامل مع الإرهاب ليس بنفس القدر من الوضوح، ومن كلا الطرفين تخرج تحليلات استراتيجية معها أو ضدها تفسد الحدث وتضيع الوقت وتملأ الهواء بالفراغ الهلامى
صاحبنا ضحية لسوق مواقع التواصل والفضائيات، كانت أخبار المواجهات والقنابل التى تعثر عليها الشرطة، بعضها ينفجر فى قطار أو شارع، أو يتم إبطاله، ومواجهات تقول الشرطة إن المتظاهرين ليسوا سلميين، يطلقون الرصاص.<br>
كالعادة وبشكل روتينى انتشرت أو عادت الدعاوى والطرق البائسة فى مساندة الإسلام والرسول، عليه الصلاة والسلام، فى مواجهة إساءات بعض المتعصبين فى الغرب.
ولا تتوقف المفارقات فى التعامل مع الإرهاب هنا وفى أوروبا، ما يتم من إجراءات وخطوات قضائية وأمنية فى فرنسا، لو حدث نصفه أو ربعه هنا، لقامت الدنيا ولم تقعد، فى فرنسا تم اعتقال شباب <br>
هناك مفارقات فى قضية المجلة الفرنسية والهجوم على صحيفة شارلى إبدو الأسبوعية الفرنسية، وهى أن المسلمين فى فرنسا وعددهم يقترب من 5 ملايين
الهجمات الإرهابية على مقر مجلة «شارلى إيبدو» الأسبوعية الفرنسية الساخرة، التى أثارت ضجة عام 2011 عندما نشرت رسومًا مسيئة للنبى محمد
مادام يستمر الفاسدون والانتهازيون والمنافقون، من الصعب الحديث عن الأمل والتغيير. وحتى لا نكون مثاليين، فإن السياسة عمومًا بطبيعتها تتحمل المناورة والكذب أحيانًا، والازدواجية، لكن الموضوع عندنا زائد وكثير
الذين صدقوا أن قطر تدعم الثورات، يصدقون أن «الجزيرة مباشر» أداة تعبير ثورية، وأن تركيا نظام ثورى، هم لا يصدقون لكنهم يفضلون التصديق لأن به سبع فوائد
على ذكر السادة المحفلطين المزفلطين فى عالم السياسة والفضائيات ومواقع التواصل، ممن يغرقون الواقع والفضاء، ويقدمون أعمق النظريات وأوسع الافتكاسات
هل يحل العلم مشكلاتنا، أم نكتفى بالعفاريت والجن المصور والمربع، والمثلث؟!.. سؤال يطرحه الواقع الذى شنق الخيال بعد أن أصبحت العفاريت هى نجوم الصباح والمساء
حملات المرافق والأمن لإخلاء وسط القاهرة من الباعة الجائلين والإشغالات ونقلهم أمر واضح، وهناك بالفعل لجان مرور تظهر فى القاهرة أغلبها يتركز فى الأماكن الظاهرة
كانت هناك مقولة إن الاستعمار يريد مصر بلد زراعى، وأن التقدم لا يتم إلا بالدخول للعالم الصناعى، وكان القصد أن الاستعمار يريد المستعمرات مجرد مصدر للمواد الخام الزراعية والتعدينية، والخامات التى يحصل عليها بتراب الفلوس ويعيد بيعها بعشرات الأضعاف.<br>