خسائر كبيرة أصابت دور العرض السينمائية وموسم أفلام منتصف العام، حيث تصادف عرض تلك الأفلام مع انطلاق ثورة 25 يناير، ووجد نجوم السينما والمنتجون أنفسهم فى موقف لا يحسدون عليه، خصوصا مع إغلاق دور العرض تماما فى العديد من المناطق ومنها وسط البلد فى أيام الثورة.
بعد أن كانت الساحة الإعلامية تستعد لاستقبال حوالى 12 قناة فضائية جديدة معظمها تميل إلى القنوات الترفيهية والرياضية، إلا أن الحراك السياسى الذى تشهده مصر بعد ثورة 25 يناير أثّر على إمكانية خروج تلك القنوات إلى النور حاليا، وبدأ يظهر تفكير فى إنشاء فضائيات أخرى تناسب الفترة الحالية بعد نجاح الثورة.
من بين العلامات الكثيرة التى تدلل على وجود تجاوزات كثيرة فى ماسبيرو فى عهد أنس الفقى وزير الإعلام السابق برعاية وتخطيط المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق التصعيد الاستثنائى لعدد من الشخصيات التى عينّها الفقى رؤساء قنوات فى أكبر حركة تغييرات عرفها ماسبيرو منذ عامين تقريبا.
يبدو أن الأحداث الأخيرة فى ليبيا والثورة الشعبية ضد العقيد معمر القذافى، فتحت شهية الفنان المصرى محيى إسماعيل لإعادة مشروع فيلمه عن القذافى الذى اختار له اسم «العقيد والثورة» والذى كان مجمدا رغم توافر الإنتاج الأمريكى.<br>
فى مكالمة بينى وبين أحد الزملاء فوجئت به يسألنى متهللا هل شاهدت كليب «كرم جبر»؟ أجبته أى كليب تقصد؟ قال لى بحماس لا يقل عن سابقه: ادخلى على اليوتيوب وأنتى تشوفى بنفسك وابقى كلمينى.<br>
حالة من الارتباك الشديد تسيطر على خريطة دراما رمضان 2011 بعد أحداث ثورة 25 يناير فهناك العديد من المسلسلات مجهولة المصير، وهناك عدد كبير تم تأجيله، خاصة أن التسويق أصبح فى خطر الآن وغير مضمون لعدم وجود إعلانات.
تردد مؤخرا داخل كواليس القنوات الفضائية والتليفزيون المصرى رفض البرامج استضافة عدد من نجوم الفن الذين قاموا بمهاجمة ثورة 25 يناير وشبابها، وهى الأسماء نفسها التى تم وضعها فى القوائم السوداء وتضمنت عددا من الفنانين والإعلاميين وغيرهم.
استمرارا لحالة الفوضى التى تسود النقابات الفنية، اقتحمت مجموعة من الممثلين المغمورين الاستديوهات التى يتم بها تصوير عدد من المسلسلات لفرض أنفسهم على تلك الأعمال مستخدمين موضوع الضبطية القضائية ككارت إرهاب ضد المنتجين والمخرجين والفنانين الذين يصورون حاليا أعمالهم.
الوضع غير مستقر.. هكذا رأى عدد من صناع السينما الحال فى مصر حالياً فلجأوا إلى تصوير أفلامهم داخل فيلات ولوكيشن داخلى بعيداً عن تصوير المشاهد الخارجية.<br>
رغم التخريب الذى شهده مبنى ماسبيرو، كانت هناك قيادات مازالت تفكر بشكل صحيح، والموضوعية تحتم علينا إبرازها ووضعها فى الكادر الذى تستحقه، فليس كل قيادات ماسبيرو فاسدة، وليس من العدل أن نغفل هذه الكوادر التى تمكنت من صناعة النجاح فى جو لم يكن يسمح أبدا لأى إبداع أن يظهر.
مليار ونصف المليار جنيه هى ميزانية 30 مسلسلا تم البدء فى تصويرها والاستعداد لعرضها فى موسم دراما 2011 الذى كان يعتبر أضخم موسم إنتاج فى تاريخها، وشهد وجود عدة مسلسلات ضخمة الإنتاج تتراوح ميزانية المسلسل الواحد منها بين 50 إلى 75 مليون جنيه، لكن فجأة تحول الموسم إلى سراب بعد الثورة والأحداث التى تمر بها مصر حالياً.
يبدو أنه بعد نجاح ثورة 25 يناير سيعود العديد من المطربين العرب الممنوعين من دخول مصر والغناء بها، حيث يتردد بقوة فى الوسط الغنائى أن هناك مؤشرات تدل على عودة الكثير من هؤلاء الفنانين.
بعد نجاح ثورة 25 يناير ظهرت مجموعة كبيرة من الفنانين الذين كانوا معارضين للثورة منذ بدايتها ليغيروا رأيهم فمنهم من نفى أنه كان ضد الثورة أو سبها بأى لفظ ومنهم من قال إنه لم يكن يفهم، وهناك أشخاص ضغطوا عليهم ليقولوا هذا الكلام.
قالت الفنانة غادة عبدالرازق إنها لم ترفض ثورة 25 يناير، بل إن ابن شقيقتها - الذى تعتبره مثل ابنها - كان من المشاركين فى مظاهرات التحرير.. وكانت تحترم رأيه.
يحمل ملف إنتاج الدراما فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون الكثير من المفاجآت، فبعد قرار المهندس أسامة الشيخ رئيس الاتحاد بعدم مشاركة ماسبيرو فى إنتاج أى مسلسل مع القطاع الخاص خصوصا مسلسلات النجوم السوبر بسبب المبالغة فى أجورهم، فوجئ الكثيرون بإعلان قطاع إنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون عن المشاركة فى إنتاج 6 مسلسلات مع القطاع الخاص.
عرفت السينما المصرية طريقها إلى المشاهد الجريئة بداية من نهاية الستينيات من القرن الماضى.. مشاهد العواطف والممارسة والملابس الساخنة مثل البيبى دول والمايوهات البكينى موضة ذلك الوقت. <br>
نحن الآن فى الألفية الجديدة، والممثلة التى تجرؤ على تقديم مشهد حميمى أو قبلة أو ترتدى مايوها ساخنا تفاجأ بكم كبير من النقد الذى يصل إلى حد الطعن فى أخلاقها والمطالبة بإهدار دمها، وتتعرض الأفلام لدعاوى قضائية لمنعها، مما وضع بعض الفنانات فى موقف لا يحسدن عليه، وأعلنت أخريات تبرؤهن من تلك المشاهد.
فى فترة هزيمة يونيو ما بين عامى 1967 و1973 تم تصوير مجموعة كبيرة من الأفلام التى عرفت باسم أفلام لبنان، هذه الأفلام التى صور معظمها ما بين 1970 إلى 1976 تمتعت بما كانت تتمتع به بيروت فى هذه الحقبة من جرأة وسقف عال من الحرية فى المشاهد الساخنة.
رغم أن السينما كانت فى بدايتها فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى فإنها كانت لا تهتم إلا بفنية العمل، وكانت تهتم بالمشاهد العاطفية والساخنة بين أبطالها ومع هذا لم تواجه بأى نوع من الاستنفار أو الرفض سواء من الجمهور أو حتى النجمات اللاتى يقدمنها.
امتلأت كواليس تصوير حلقات البرنامج الحوارى الجرىء الجديد «شو سرك» المقرر عرضه على قناة lbc الفضائية خلال يناير الجارى وتقدمه اللبنانية كارمن لبس بكثير من الخلافات والأسرار والفضائح أيضا بين ضيوف البرنامج وفريق العمل.
يشهد عام 2011 اتجاها قويا من نجوم الغناء إلى الدراما للمرة الأولى بعد أن اقتحموا من قبل السينما وقاموا ببطولة العديد من الأفلام السينمائية ومنهم تامر حسنى، وهيفاء وهبى، وكارول سماحة، ولطيفة، ورولا سعد، وسيرين عبدالنور، ونيكول سابا، ومى سليم، وبشرى.<br>
سؤال مهم جدا يظل يراود كل من يشاهد فيلم «اللعبة العادلة» وهو «ما هو مصير شخصية الدكتور «حمد» العالم النووى العراقى فالفيلم لم يوضح مصيره، ولم نر هل تم قتله؟ أو اعتقاله؟ وهل ترك العراق؟<br>
من المسؤول عن تأجيل أو رفض أو منع فيلم «اللعبة العادلة» فى مصر؟.. سؤال لم ولن تجد له إجابة، لأن كل مؤسسة تحاول إلقاء المسؤولية على الأخرى.<br>
اختار الفنان خالد أبوالنجا خوض أول تجربة إخراجية له من خلال سيناريو فيلم بعنوان «بصى»، صاغه من خلال قصص فتيات وسيدات عن ممارسة الجنس فى التليفون وخلع الحجاب والتحرش والنظرة الدونية للفتاة فى المجتمع، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالمرأة.<br>
تتغيب النجمة ياسمين عبدالعزيز هذا العام عن جمهورها الذى اعتاد انتظار أفلامها كل عام، خصوصا فى موسم الصيف، بعدما أصبحت تتحمل مسؤولية البطولة المطلقة، خاصة بعد نجاح فيلميها «الدادة دودى» و«الثلاثة يشتغلونها» واستطاعت أن تنافس بهما نجوم الشباك الرجال، وتكسر السطوة الذكورية على شباك التذاكر.
يبدو أن مسلسل «تحية كاريوكا» الذى يتناول قصة حياة الراقصة تحية كاريوكا، وتجسد دورها الفنانة وفاء عامر، لن يكون كما يتوقعه البعض سيرة ذاتية لراقصة، لأننا لن نشاهد بطلة المسلسل وفاء عامر ببدلة الرقص أو تؤدى رقصة من رقصات الراحلة تحية كاريوكا إطلاقا.
منافسة شديدة حالياً بين الفنانة دنيا سمير غانم والفنانة رانيا يوسف بعد أن وقعت كل منهما عقدين لعملين يجسدان من خلاله شخصية الراحلة سعاد حسنى، وتقدم رانيا دور «فاطمة» الذى قدمته سعاد حسنى فى فيلم «الزوجة الثانية» عام 1967.
لم يكن خبر الاندماج بين قناتى Otv و«البيت بيتك» هو المفاجأة الوحيدة التى تفجرت الأسبوع الماضى داخل الوسط الإعلامى، لكن المفاجأة الثانية تتمثل فى مضمون القناة المدمجة، وأهم برامجها التى تنطلق شهر أبريل المقبل وهو «البيت بيتك» الذى سيتسم بالطابع الاجتماعى بعيدا عن السياسة، إلا فى الحالات القصوى التى تتطلب تغطية حدث مهم.
وسط حشد هائل من نجوم السياسة والفن والإعلام وقيادات وزارة الثقافة، افتتح الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة معرضه السنوى، وذلك مساء الأحد الماضى بقاعة أفق واحد بمتحف محمود خليل وحرمه.
الأحداث المؤلمة التى تصيب الوطن عادة ما يتبعها فيض من المشاعر الوطنية التى تترجم إلى أغان وأوبريتات سرعان ما تتبخر ولعلنا نذكر حجم الأغانى التى انطلقت مع انتفاضة الأقصى والتى سرعان ما نسيها الناس وكل أمر عاد إلى طبيعته.<br>
مغامرة فنية يخوضها النجم أحمد عز عن طريق تجارب سينمائية مختلفة بعيداً عن البطولة المطلقة التى اعتاد عليها فى الفترة الأخيرة، حيث يصور حالياً فيلمه السينمائى الجديد «المصلحة» مع النجم أحمد السقا، تأليف وإنتاج وائل عبدالله وإخراج ساندرا نشأت.
حرب تصريحات متبادلة وخلافات بدأت مبكرا فى كواليس فيلم «حفلة منتصف الليل» الذى بدأ تصويره منذ أيام قليلة، حيث أكدت بطلته عبير صبرى أنها استعانت بدوبليرة لأداء مشهد ساخن داخل أحداث العمل لأنها رفضت تصويره لتحفظها عليه.
غالباً ما تنحصر فكرة برامج المواهب الجديدة فى العالم العربى بالمواهب الغنائية والتمثيلية، رغم تخطيها هذه الحدود بكثير فى العالم الغربى، كما انحصرت حدود المشاركين فى لجان التحكيم بهذه البرامج على المنتمين للوسط الفنى، لكن ما أقدم عليه الإعلامى الكبير عمرو أديب بقبول المشاركة فى لجنة تحكيم النسخة العربية من البرنامج العالمى Arabs Got Talent أخرجنا من هذه الحدود الضيقة.
تحاول شركة «روتانا» حفظ ماء وجهها حالياً بعدما تركها العديد من النجوم لمماطلتها الشديدة فى طرح ألبوماتهم رغم انتهائها منذ فترة طويلة وفى مقدمتهم المطربة اللبنانية نجوى كرم والتى كانت الأكثر تدليلاً فى الشركة.
رغم عدم بدء تصوير مسلسل «فرقة ناجى عطالله» للنجم عادل إمام فإن المسلسل أحاطته عدة شائعات منها تصويره فى تل أبيب وهو ما نفاه فريق عمل المسلسل، وأخيراً انتشرت شائعة تأجيل تصوير المسلسل لامتناع مؤلفه يوسف معاطى عن تسليم الـ5 حلقات الأخيرة من السيناريو لعدم حصوله على باقى مستحقاته.
ثورة أعلنها كتاب الدراما لمواجهة سطوة نجوم الدراما التليفزيونية وتدخلاتهم فى السيناريو وفى عمل المخرج ومدير التصوير والإضاءة، إضافة لسطوة الإعلان الذى أفسد الدراما التليفزيونية وأثر بشكل كبير على قيمتها وأعلن عدد من الكتاب رفضهم المشاركة فى المهازل الدرامية التى أصبحت سمة السوق.
تحديات كثيرة واجهها ويواجهها فيلم الوتر، بطولة مصطفى شعبان وغادة عادل وإخراج مجدى الهوارى، بدءا من صعوبة الشخصيات التى احتاجت من الممثلين مجهودا كبيرا ودراسة متأنية حتى تخرج فى أفضل صورة، مرورا بالوقت الطويل الذى استغرقه تصوير الفيلم، وعدم حصوله على أى جائزة فى المهرجان الوحيد الذى شارك فيه.
تجربة مختلفة للفنان مصطفى شعبان خاضها من خلال فيلم «الوتر» الذى يعرض حاليا بدور العرض السينمائية، حيث أكد فى حواره لـ«اليوم السابع» أن شخصيته فى الفيلم أرهقته نفسيا وعصبيا، وأصابته بحالة من الاكتئاب، استمرت معه كثيرا.
متأخرا بعض الشىء نضجت الفنانة غادة عادل سينمائياً بصورة لافتة للنظر، سواء فى اختياراتها الفنية أو أدائها لأدوارها، حيث تحرص على تقديم أدوار مختلفة ومتميزة، وأثبتت أنها كانت تحتاج وقتا فقط لكى تثبت نفسها كفنانة موهوبة وليست مجرد وجه جميل.
مجدى الهوارى منتج ومخرج الفيلم أكد لـ«اليوم السابع سعادته الكبيرة بردود فعل الجمهور، رغم اختلاف طبيعة الفيلم عن أفلامه الكوميدية التى اعتاد تقديمها، وهو ما أكد أن المشاهد المصرى ليس جمهور «إفيهات» فقط، مشيراً إلى أن الفيلم تعرض لظلم كبير عند عرضه فى مهرجان دمشق السينمائى.