الجميع يُحب الكلام، ويجد لذة في الكلام، ويشعر بحالة شغف أثناء الكلام، ولكن ليس كل الكلام، فأكثرهم شغفًا على الإطلاق هو الكلام عن أحوال الناس وظروفهم
قيل قديمًا: "داري على شمعتك تضيء"، وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان".
"اختر صديقًا أفضل منك"، يا تُرى هل يوجد الشخص الموضوعي الذي يُقرر أن هناك مَنْ هو أفضل منه؟ ويا تُرى هل من المنطق أن نختار أو نقترب من أشخاص ونحن على علم ويقين بأنهم أفضل منا؟ فكل إنسان يُرضيه أن يكون هو الأفضل
أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء غيرهم، لذا نقول لهم: "إذا أردت أن تعرف شيئًا عني فاسألني أنا، ولا تسأل غيري. فعشاق التأليف كثيرون"
قديمًا قالوا: "أن تكون موضع حسد خيرٌ من أن تكون موضع شفقة"، فبالطبع مَنْ يُسْعده أن يكون محل شفقة الآخرين؟
في مرحلة معينة من حياة الإنسان، سيكتشف أنه وصل إلى درجة معينة من النضج، وهذا النضج لا يكون له علاقة مباشرة بالعُمر، ولكنه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالخبرة والتجارب الحياتية
البعض لا يقبل النصح إلا من الشخص الذي يعتبره كاملاً من وجهة نظره، أما مَنْ دون ذلك فهو يبدو من وجهة نظره غير أهل لأن يكون ناصحًا، ومن هنا لا يقبل منه النصح
عادةً عند بداية شهر رمضان، يُحاول كل المتخاصمين عقد الصلح فيما بينهم، لكي يسود الوفاق والوئام، وتتوارى الروح الشريرة، وتحل محلها روح الخير والبر.
"الموت يهمس باستمرار في أذني: عِشْ، فأنا في طريقي إليك"، هذه مقولة "سير أوليفر هولمز"، قطعًا هناك عدد لا بأس به ستُصيبه هذه المقولة باليأس والإحباط
قرأت مقولة، كم استوقفتني من شدة صدقها، ولأن الكثيرين عاشوا ذلك الإحساس عبر العديد من المواقف، وتلك العبارة تقول: "من الناس كلما راعيت ظروفهم ذلوك، وكلما راعيت إحساسهم جرحوك، وكلما أعليت من شأنهم احتقروك، هؤلاء لن يعرفوا قيمتك إلا إذا خسروك".
أجمل عمل خير في الدنيا هو الذي يسعى إليه الإنسان، دون أن يٌشعر المُحسن إليه به حماية لكرامته، وحفاظًا على عزة نفسه، والحقيقة أن حماية الكرامة
قيل قديمًا أن الحُب تضحية، ولكن أهم شرط في تلك التضحية أن الطرف الآخر لا يعلم بها، لأنه بالقطع لو علم سيرفضها، لسبب بسيط للغاية
أظن أنه لا يوجد شخص على وجه الأرض لا يُحب العسل، فالعسل شفاء ودواء، وحُلو المذاق، ويدخل في صناعة الكثير من الأشياء، ولكن هل يا تُرى يمكن لأي إنسان أن يجعل كل غذائه عسل
كثير من الناس لا يُدركون معنى كلمة "العتاب"، وعليه يقعون في مشاكل جمَّة مع غيرهم ومع أنفسهم، بمعنى أنهم يظنون أن مجرد العتاب بينهم وبين ذويهم كفيل بإنهاء أي مشكلة
لا خلاف على تأثير وقوة السوشيال ميديا على حياتنا، فلقد باتت هي التي تكون وجدان الناس، وتحدد مساراتهم الفكرية، وتوجهاتهم العاطفية، وظهر مُؤخرًا مجموعات تُندد بفلان، أو تتعاطف مع فلان، والحقيقة أنه ظهرت مجموعات تتعاطف
"الجزاء من جنس العمل"، مقولة توارثناها، وتعايشناها جيلاً من بعد جيل، فهي تعني الكثير، بمعنى أنك لو قدمت خيرًا، ستُجازى خيرًا، ولو قدمت شرًا ستجُازى شرًا
أصعب خطأ يرتكبه الإنسان، هو الخطأ غير المقصود الذي حدث بسبب الإهمال، أو الرعونة، أو اللامبالاة، ورغم أنه غير مقصود إلا أنه يخلق في القلب غُصّة شديدة
فكرة النقد، لا مراء فيها، خاصة النقد البنَّاء، ولكن أن يتحول النقد لفُرصة للنيل من الآخرين، وتتبع عوراتهم، والاستهانة بهم، ووضعهم في مكانة أقل، فهذا وإن كان يدل على شيء فإنما يدل على المرض النفسي، وبداية العُدوانية.
عندما تظن أن الحياة قد وهبتك نعمة جميلة، وتحرص على اقتنائها والحفاظ عليها، وتتجاهل كل سلبياتها، وتسعى جاهدًا لاستمراريتها في حياتك
في هذه الأيام نحتفل بعيد الحُب، فالحُب هو المعنى الجميل الذي يبحث عنه كل إنسان طبيعي، وكلنا نعرف الحُب، ونستطيع أن نصفه ونتحدث عنه وفقًا لأحاسيسنا