أنت تعرف بالقطع ماذا قال النبى الكريم صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف، عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)، والحاكم له بطانتان، بطانة السوء تلك التى تزين له شر ما يرغب، وبطانة خير التى لا تخاف فى الله لومة لائم ولا تتردد فى أن تعلن كلمة الحق، حتى وإن وضعت رقابها تحت مقصلة الإعدام. التفاصيل..
أنا أيضا شاهد عيان لما جرى فى إمبابة، ليس فقط باعتبارى صحفيا جرى إلى مكان الحدث بعد ساعات من وقوع هذه الاشتباكات الدامية والحرائق المقيتة، ولكن لأننى أنتمى بحكم المولد والتاريخ لهذا الحى العريق «إمبابة»، التفاصيل..
أنت لا تحتاج إلى دليل يبرهن على فشل هذه العلاقة الوقحة بين المال والسياسة، انظر فقط إلى هذه الوجوه الحبيسة خلف أسوار مزرعة طرة، لتعرف أن هذا التحالف بين سلطان البنكنوت، وسلطة صناعة القرار فى الدولة، لا نهاية له سوى زنازين السجون، هذه نتيجة حتمية لا محالة، وهذا درس لا يجب أن تعمى عنه الأبصار، ونحن نؤسس لعصر جديد وبيئة سياسية طاهرة، التفاصيل..
ما معنى أن تتحرر مصر بكاملها من طغيان الاستبداد والديكتاتورية والخطاب الواحد، وتنعم بحرية الرأى والفكر والاختيار، ثم تبقى المساجد وحدها تحت رحمة وزارة الأوقاف، يحدد الموظفون الحكوميون فى الوزارة أسماء الخطباء، التفاصيل..
قلت لك من قبل يا أخى.. نحن شعب يشترى فيه الآباء فى القرى أكفانهم عندما يبلغون أواسط العمر ويفترشون بها مقاعدهم الخشبية استعدادا للرحيل، شعب لم يبدع فى مجال أكثر من إبداعه فى بناء المقابر. التفاصيل..
أن يقتحم ضباط الأمن المركزى منزلك الصغير، ويدخلوا إلى حجرة نوم زوجتك، ويلقوا الرعب فى قلوب أطفالك، وينتزعوك من فراشك فجرا، ويسحبوك كحفنة من الذئاب تختفى بفريستها بعيدا، ثم يهددوك بهتك عرض أمك وأخواتك البنات، لكى تعترف بجريمة لم ترتكبها أبدا؟التفاصيل..
لا تزال الصورة غائمة فيما يتعلق بجهاز الأمن الوطنى الذى أعلن وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى عن إنشائه كبديل لجهاز أمن الدولة. لا أحد يعرف على وجه التحديد ما الذى قد يتغير فى الصورة، وما هو التوصيف الوظيفى الجديد لضباط الجهاز. التفاصيل..
خطأ قاتل أن تختزل القوى السياسية الليبرالية حالة التصويت بـ(نعم) فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، باعتبارها انتصارا للإخوان، ولتيار الإسلام السياسى، وهزيمة للتيار المناضل من أجل دولة مدنية، هذا التصنيف الحاد يهدد روح ميدان التحرير،التفاصيل..
رجل الرهان الأول فى وزارة الدكتور عصام شرف هو وزير التعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى، هو وحده بيده تلك المفاتيح التى تضمن الخلود لثورة يناير، أو الأقفال التى تحولها إلى درس ممل فى صفحات كتب التاريخ بالمدارس الابتدائية.التفاصيل..
أخشى أن تكون الخطة الأساسية الآن لمحاربة انتصار ثورة يناير هى بالمزيد من إشاعة الفوضى والخوف، التفاصيل..
هل تسمح لى أن أناقش معك قضية معقدة و((دمها تقيل شوية))؟!!<br> هل فكرت فى هذا المشهد فى حال جرت الانتخابات البرلمانية المقبلة، بدون هذه السطوة الحكومية والتزويرية التى كان الحزب الوطنى يتمتع بها فى السابق، وبدون استعداد حقيقى من أحزاب المعارضة الأساسية للانتخابات المقبلة؟
هل سيادتك من النوع الذى كان يجلس على الكيبورد فى التكييف، ويستخدم اسماً مزيفاً على الإنترنت مناضلاً فى السر حتى لا تخسر وظيفتك أو راتبك أو عائلتك، بينما الصحفيون يدفعون ثمناً غالياً كل يوم أمام السلطة فى النظام السابق.<br> وهل سيادتك من النوع الذى كان (يتسول حقوقه بالاستغاثات للسيد الرئيس المخلوع)، بينما رؤساء تحرير الصحف المستقلة والحزبية يقضون حياتهم أمام النيابة فى بلاغات السب والقذف، ويتعرضون للمضايقات الأمنية ليلاً ونهاراً، ويتحملون مسئولية تقديم المعلومات الصحيحة لك ولأسرتك وللمجتمع. التفاصيل.
قال الناس فى بلادنا من قبل (يا ليت لنا مثل ما أوتى قارون)، هكذا كانت الثروة والسلطة معا حلما تشتاق له الأنفس، وأهواء تعبدها القلوب، وحين خسف الله الأرض بقارون وثروته إلى الأبد خفقت قلوب الناس رعبا وفزعا من المصير المخزى والعار التاريخى الكبير..<br>
انظر إلى هذه الوجوه التى تحركت من كل فج عميق، لتتسلق بدمائها جبل الاستبداد لترفع رايات الحرية، من منهم سرق البنك، أو حرق سيارة الشرطة، أو فتح أقفال الزنازين ليخرج المجرمون إلى الشوارع؟
من ذا الذى لا يطرب قلبه فرحا حين يرى إرادة الناس تعلو فوق إرادة البطش والقهر وقنابل النار والدخان؟ أهل تونس دخلوا بالعرب أجمعين إلى نهائى مونديال الحرية، وأعادوا للشعوب المقهورة مهابتها فى صناعة القرار، بعد أن ظن حاكم غاشم أن رصاص عسكر الطغيان أقوى من دروع الكرامة، وأن حصون الظلم أقوى من أن تقتلعها عاصفة الحرية فى ضمائر المظلومين. التفاصيل..<br>
ما معنى أن يموت مواطن مصرى فى قسم الشرطة أو داخل مقر احتجاز تابع لأمن الدولة دون أن يصدر بيان رسمى، جامع مانع، يفسر الواقعة ويحدد المسئول عن وفاة هذا المواطن، بل ودون أى إحساس بالندم أو الحزن، أو حتى التعزية لأهل الضحية؟! <br> ما جرى فى واقعة المواطن سيد بلال، المنتمى للتيار السلفى فى الإسكندرية، يكشف عواراً كبيراً فى طريقة أداء وزارة الداخلية أمام هذا النوع من الحوادث..لا أريد هنا أن أستبق نتائج التحقيق القضائى فأتهم الضباط المسئولين عن احتجاز سيد بلال بقتله عمدا أو خطأ.
أنت ميت مثلى، كلنا ميتون.. فكيف للموتى أن يرسموا صورة وطن حى؟<br> لا تتحدث إذن عن شمس تشرق فى ميقاتها الكونى بلا انقطاع، أو عن نهر يجرى بين ضفتى الوادى، أو عن بناء يعلو فى قلب الصحراء، أو عن طفل ينتظر جرس الحصة ليتعلم، أو عن نخلة طرحت ثمرا على ساحل البحر. لا يجوز للموتى أن يتحدثوا عن الحياة، التفاصيل..
القضية هنا ليست فى هذا الذى قاله الإعلامى الكبير عماد الدين أديب للزميلة الأستاذة دينا عبدالرحمن فى برنامج صباح دريم، فالكلام نفسه تبوح به عقول وضمائر عدد هائل من السياسيين المعارضين والمستقلين فى مصر، لكن القضية فى شخص هذا القائل وتاريخه ومكانته كمثقف عابر للتصنيف الحزبى، وصحفى متجاوز حالات الانحياز الأعمى مع أو ضد السلطة فى مصر. التفاصيل..
فى السياسة لا تجدى نفعا نظرات العتاب أو رسائل الحسرة أو الرهان على وخز الضمير، فالسياسيون لا يعرفون هذا النسق العاطفى، وهذه المشاعر الوادعة فى إدارة الحكم، السياسيون لا يعرفون سوى لغة واحدة يفصلون بها العالم من حولهم إلى نصفين لا ثالث لهما (من ليس معنا فهو ضدنا).. التفاصيل..
حتى التنجيم وقراءة الكف والفنجان، أسهل وأصدق وأدق كثيراً من كل التنبؤات السياسية التى طغى سحرها على موائد نميمة (الملل الكسول) قبل الانتخابات البرلمانية فى مصر.<br> <br> فأنت تستطيع الآن أن تطمئن إلى (قارئات الودع) البدويات اللائى يصادفنك عند سفح الأهرام، أو على شواطئ الصيف فى جمصة ورأس البر، فيداعبن خيالك بالوهم الجامح حول المستقبل، أكثر من ثقتك فى هؤلاء السياسيين الذين يزعمون أنهم يسترقون السمع من السماوات العليا للسلطة التفاصيل..
أنت بالتأكيد تتأمل هذا الحجم الهائل من الوعود التى سمعتها من مرشحى الحزب الوطنى، أو من مرشحى أحزاب المعارضة والمستقلين، وربما تقول: متى تأتى عدالة السماء على من نال أصوات الناس بالكذب، وأغراهم بالوعود الزائفة.. أنت وأنا نقول اليوم: ما الذى يدفع هؤلاء المرشحين إلى التضحية بأنفسهم وبأموالهم من أجل مقعد تحت قبة البرلمان؟ .التفاصيل..
أنت ربما تسأل نفسك الآن: ما الذى نستفيده من الانتخابات البرلمانية إن كان الحزب الوطنى قد يسيطر على أغلبية المقاعد فى مجلس الشعب؟ وما التغيير الذى يمكن أن يحدث فى بلد مثل مصر، إن كان الحزب الحاكم مستمرا فى الهيمنة الشاملة على العمل البرلمانى (تشريعيا ورقابيا) خلال خمس سنوات أخرى؟، وما هى الفائدة من أحزاب المعارضة إذن، التفاصيل..
ماذا يحدث لو اطمأن قلبك أنت لهذا التأكيد الجازم الذى أعلنه جمال مبارك بأنه لا يسعى وراء مصالح شخصية مباشرة من نشاطه السياسى داخل الحزب أو من مشاركته فى العمل العام؟<br> ماذا يحدث لو قررنا جميعا أن نصدق ما قاله جمال خلال حواره مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج مصر النهارده الأسبوع الماضى، واعتبرنا أن تصريحات الأمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب الوطنى. التفاصيل..
أفهم طبعا كيف يمكن أن يدافع رجل أمن محترف، من قادة وزارة الداخلية، عن فلسفة بقاء الحرس الجامعى خالدا على أبواب الجامعة، أفهم أيضا أن تستخدم وزارة الداخلية كل أوراقها القانونية أو قوتها الأمنية لتأكيد هيمنتها على الجامعات، ففى الجامعة تولد الأفكار الكبرى وتهب رياح الحرية.
والله الذى لا إله غيره لا نقول إننا أوتينا أى فضل أو فوز أو نصر على علم عندنا، إنما هو الله الذى نظر إلينا بعطف فرزقنا كما يرزق الطير (تغدو خماصا وتعود بطانا) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.<br> والله الذى لا إله غيره لم نكن نتصور حين قطعنا خطواتنا الأولى فى ساحة الصحافة المصرية أننا قد يكون لنا بين المؤسسات الكبرى مكان كما هو الآن، أو أن نترك بصماتنا فى ميدان هذه المهنة العظيمة كما هى بصماتنا اليوم، التفاصيل..
(محلولة صدقنى).. ستقول الحكومة إنها ملتزمة بحكم القضاء بإلغاء الحرس الجامعى.. وستقول الحكومة إنه لا صوت يعلو فوق صوت منصة العدالة.. ثم فى الوقت نفسه.. ستقوم الحكومة بتغيير الملابس الميرى لحراس الجامعة من وزارة الداخلية.التفاصيل..
أرجوك أن تنسى تماماً الملف القانونى الخاص بقناة «أوربت»، فأنت وأنا لا نستطيع أن نجادل جهازا حكوميا فى حجم مدينة الإنتاج الإعلامى فى مسألة (تستيف) الأوراق، أنت تعلم أن البيروقراطية المصرية (لحمها مر) ولا يجادلها أحد إلا طرحته أرضا وسحقته بالوثائق والمستندات والتفاصيل اللائحية والقانونية العتيدة. التفاصيل..
يمكنك أن تقرأ مقالى هذا بعد أن تطالع أولا النص الكامل لقرار نيابة الأموال العامة بشأن حفظ التحقيقات فى قضية «مدينتى»، وهو النص المنشور على صفحات هذا العدد، ويمكنك أن تؤجل قراءة هذا المقال مرة أخرى، وتنتظر،التفاصيل..
لا ينبغى أبداً أن تمر مروراً عابراًً على ما جرى فى حزب «الوفد» صباح الجمعة الماضى، ولا ينبغى أن تنظر إلى التصويت على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية بين أعضاء الهيئة الوفدية باعتباره عملاً عادياً أو مشهداً إجرائياً بلا دلالة، فهذه هى المرة الأولى التى يتحول فيها نشاط أحزاب المعارضة من العمل العشوائى الاستبدادى.التفاصيل..
يضحك هذا المسؤول الحكومى ذو العقل الأعرج، حين ينظر إلى صور مظاهرات الشباب فى الكنيسة أو فى المسجد، يسخر من قلبه، موزعاً الاتهامات الساذجة على الطرفين من المسلمين والأقباط، يهوّن من الأحداث التى تتصاعد أمام ناظريه، ويتفتق ذهنه المتخاذل عن أن ينصح أعضاء الحكومة وأجهزة الأمن بأن تتجاهل (هؤلاء الصبية)، يقع فى الوهم بأنه كلما غاص برأسه فى الرمال أكثر.
إذا كان المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، فإن الإيمان بقيم الإعلام وبحقيقة الرسالة التى يجب أن يقوم بها التليفزيون المصرى, قد سقطت تماما عن سياسات وزارة الإعلام، وعن خطط المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.<br>
التصريحات الخاصة التى أدلى بها السيد صفوت الشريف فى حواره هنا فى «اليوم السابع» العدد الماضى، حول مطالب أحزاب المعارضة المصرية بشأن الضمانات المقترحة للانتخابات المقبلة، فجرت ردود فعل مختلفة فى الأوساط السياسية، فالأحزاب التى تصورت أنها تضع الحزب الوطنى والدولة بكاملها فى مأزق كبير بسبب التلويح بسلاح المقاطعة للانتخابات،فوجئت بالموقف الذى أعلنه الشريف بأنه لا يمكن لأى دولة أن تعدل نظامها الانتخابى قبل موعد الاقتراع بأسابيع، التفاصيل..
أنت تشعر هذا الهاجس الآن فى وجدانك، أو فى الحوارات بين الناس من حولك، أو فى الحوارات الناعمة حول شموخ تركيا فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى، أو فى سرد المظالم التى تعرضت لها الدولة العثمانية بفعل مؤامرات أوروبا القديمة. التفاصيل..
بمناسبة مسلسل «الجماعة» الذى كتبه السيناريست الكبير وحيد حامد.. أستأذنك أن أطرح عليك وجهة نظرى فى مسألة الدولة المدنية والدولة الدينية، فالبعض منا يرى بعنف أن الدين الإسلامى لا علاقة له بالدولة المدنية. التفاصيل..
أنت وأنا نراقب اليوم كل هذه الوجوه على الساحة أنت وأنا نراقب اليوم كل هذه الوجوه على الساحة السياسية المتنافسة على مقاعد مجلس الشعب فى الانتخابات المرتقبة قبل نهاية هذا العام. التفاصيل...
لا يجوز هنا بأى حال صياغة أى نوع من التبرير اللغوى حول الإعلان الذى كتبه الأستاذ أنيس الدغيدى لروايته حول النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وأعترف هنا شخصيا أن نشر الإعلان على هذا النحو الذى حرره المؤلف لم يكن عملا موفقا من جانبنا رغم النوايا الحسنة التى تحملها الرواية.
قرأت إعلانا ساحرا عن مدينة ساحرة مساء أمس فى صحيفة الأهرام، الإعلان يدعو بكل بساطة إلى أن تبدأ حياتك خارج القاهرة، وسط الصحراء فى أقصى أطراف القاهرة الجديدة، بأسعار تبدأ من مليون وأربعمائة ألف جنيه، لاحظ هنا أن الأسعار تبدأ من هذا الرقم الخلاب الناعم، المكون من أكثر من ستة أصفار، التفاصيل..
التحية واجبة للدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، لأنه لم ينسق إلى هذه «الهرتلة» الفكرية المتواصلة التى تعتبر مقاطعة الانتخابات ((عقابا للدولة والنظام السياسى)). التفاصيل..
نحن متفقون بلا شك.. فالقضاء فى مصر شامخ عادل لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه أو عبر الهاتف النقال.. ونحن متفقون كذلك أن قضاتنا أهل للثقة بما رسخوه بينهم من قواعد تقيم العدل بينهم وبين الناس، التفاصيل..
أنت طبعًا لا تحتاج إلى مقدمات تبرر لك لماذا يجب على كل صحفى زيارة أهم غرف الأخبار فى الصحافة العالمية، فأنت تندهش يا أخى من حجم التطور الذى تشهده صناعة الصحافة فى العالم يومًا بعد يوم، التفاصيل ..