أطفال صغار فى زهرة العمر وجدوا أنفسهم فى حيرة من أمرهم، بعدما جمع والدهم بين شقيقتين فى وقت واحد بنفس المنزل وأنجب من الاثنتين معا فأصبح الأطفال إخوة وأولاد خالة فى نفس الوقت.<br>
قال الطفل «محمد» 8 سنوات بعد ضبطه ضمن حملة رعاية الأحداث بالجيزة على أطفال الشوارع، إنه تعرض للاستغلال وإجباره على التسول من قبل المتهمين الذين تم ضبطهم.
يارب اجعلنا نرى الحياة بسيطة جميلة كما خلقتها لنا، اجعلنا نشعر بالأمل بعد أن فقدناه لنعيش، نشاهد الحلم الذى ضاع يتحقق كل نهار، يارب أصبحنا نشكو من كل شىء، والأصل أن نرضى بكل شىء، وهذا سبب ضعفنا ويأسنا وخوفنا من الأيام التى نعيشها.
«قتلتها لأنها وضعت رأسى فى الطين وأنجبت سفاحا، وسلمت نفسى إلى رجال الشرطة بمحض إرادتى بعدما غسلت عارى بيدى، إلا أن نار قلبى لم تنطفئ، لأنها ماتت دون أن تنطق باسم عشيقها الذى دمر حياتنا حيث ماتت شقيقتى ودخلت أنا السجن وتشرد باقى أشقائى بسبب نزوة شاب لم يرحم ضعفها عندما أحبته».
فى منتصف النهار، منتصف شارع القصر العينى على بعد مرمى حجر من مجلس الشعب، أمس فقط.. زحام سيارات معتاد لا تقطعه إشارة مرور خضراء أو أى لون.. وناس يسيرون فى جماعات يعبرون الشارع يتحدثون معا كأنه اجتماع متحرك.
مأساة جديدة فى حى المرج راحت ضحيتها فتاة لم تتعد العشرين عاما بعدما ذاقت المر على يد والدها الذى هتك عرضها وحبيبها الذى اعتبرته القشة التى ستنقذها من الوحل الذى تعيش فيه فى بيت والدها فتركها.<br>
داخل شقة صغيرة بمنطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور، عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة على جثة مسجل خطرا مسجاة على ظهرها داخل الحمام، مصابة بما يقرب من 13 طعنة نافذة متفرقة بكل أطراف الجسد، لتبدأ معه رحلة البحث عن مرتكب الجريمة المجهول الذى لم يترك خلفه أى دليل مادى يقود رجال المباحث إلى حقيقة المجرم الهارب.
«سميرة.ع» لم تتخط الثامنة عشرة من عمرها، ولن تتخطاها، فلم تكن تتصور أن يكون الموت هو نهاية قصة الحب التى جمعتها مع زوجها، لكنها اكتشفت أن الرجال قبل الزواج يختلفون تماما بعده، وأن الحب يضعف مع مرور السنوات.<br>
لم يتخيل عم محمد مسعد صبيحى صاحب محل الألبان الذى تجاوز الستين من عمره، أن خروجه من المسجد على صوت مشاجرة كبيرة سيكون بمثابة خروجه من الدنيا بأسرها.<br>
لم يتوقع فريد.ا، 22 سنة، عاطل ويقيم بإحدى قرى التل الكبير بالاسماعيلية، أنه سوف يلقى مصيرا مؤلما بحبسه وراء القضبان لسنوات طويلة، ولم يحسب حسابا لهذا اليوم، فقد كان كل ما يهمه هو جمع الأموال والصرف على الملذات الشخصية والاستمتاع بالحياة، حسب قوله.<br>
تفاصيل مثيرة ظهرت مع اعترافات زوجة «أمين الشرطة» القتيل فى مدينة المنزلة التابعة لمحافظة الدقهلية، بعد أن حاولت إقناع الجميع أنه توفى بعد شعوره بآلام فى الرأس تارة، وبانتحاره تارة أخرى، حينما فشلت الرواية الأولى.<br>
إشراك الشركات الوطنية والدولية فى أعمال البنية الأساسية التى تقدم خدمات إلى المواطنين، اتجاه جديد للدول النامية، وهو السياسة التى تعتمدها الحكومة المصرية الآن لكى تستمر فى تقديم الخدمة (مثل خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحى والتليفونات) ودفع عجلة التنمية فى المجتمعات.
«أيوه ذبحت ابنتى ومزقتها بعدما سألتها عن سبب تغيبها لأيام خارج المنزل وتكرر ذلك الأمر كثيرا فى الفترة الأخيرة فأخبرتنى أنها باعت جسدها لمن يدفع لها الأموال وأنها ليست عذراء، وهنا فار الدم فى رأسى ولم أتمالك نفسى إلا بعد إحضار السكين وذبحها وتسديد الطعنات لها».
هل أصبحت المدارس وكرا للجريمة؟ السؤال فرض نفسه من اتهام محمد جابر محمد 32 عاما ويعمل سائقا بإحدى المدارس الخاصة مدير مدرسة ابتدائية بمدينة بنى سويف الجديدة بالإهمال فى مراقبة ورعاية الطلاب مما أدى إلى تعدى التلميذ محمد ط.م بالصف السادس الابتدائى على ابنه (عمار) بالصف الثانى بمطواة.
صبيحة محمد فى العقد الثانى من عمرها تحمل الجنسية المصرية، تزوجت من سعودى، وبعد استيفاء إجراءات السفر واستقرارها فى عش الزوجية بمدينة الرياض، اكتشفت مفاجأة أطاحت بفرحتها وهى أن زوجها عاجز جنسيا، لتصر بعد أيام قليلة من عقد قرانها على طلب الطلاق ومغادرة السعودية والعودة إلى أهلها فى مصر لكن الزوج قتلها.
طفلة بريئة لم تتجاوز 14 عاما من عمرها رضخت لرغبات ونزوات والدها تحت تهديد السلاح خوفا من قتلها لكنها لم تستطع الاستمرار معه فى أفعاله الشيطانية التى يرتكبها معها بدون وعى بعد أن سيطرت على عقله الكحوليات التى يتعاطاها .
الحب الذى جمع بينهما لأكثر من 10 سنوات وأطفالهما الصغار الذين فى زهرة العمر، كل ذلك لم يشفع للزوجة عند زوجها الذى قتلها من أجل 20 جنيها، وكأن حياتها لا تساوى أكثر من هذا المبلغ، ليواجه الأطفال الثلاثة مصيرا مظلما، حيث قتلت أمهم ودخل والدهم السجن.
اختلقت سيدة أعمال مالكة شركة تسويق أراض حيلة جديدة استخدمتها فى التحايل على القضاء، حيث اتفقت فيما بينها وآخر على اختلاق نزاع قضائى بينهما وأنها اشترت منه قطعة أرض بزعم أنه واضع يده عليها، حتى تمكنت من الحصول على حكم محكمة بصحة توقيع العقد وإثبات صحة عقد شرائها الأرض بطريق مصر إسكندرية الصحراوى.
«مصباح .أ» فى العقد الخامس من عمره، مهرب من أبناء محافظة بورسعيد، صحيفته الجنائية تضم 107 جرائم على رأسها جرائم شغب وجنح وتعدٍّ على رجال شرطة ومقاومة السلطات وحريق عمد وخطف، بالإضافة إلى صدور 13 قرار اعتقال بشأنه.
«قتلتله لأحرق قلب أمه عليه بعد أن أصرت على الطلاق منى وتدخلها بينى وبين أشقائى والتسبب فى حدوث خلافات بيننا».. هكذا اعترف الأب فى القضية رقم 15568 لسنة 2010 إدارى قسم الفيوم بعد قتل ابنه الذى لم يتعد الرابعة من عمره انتقاما من أمه بعد انفصاله عنها، حيث أخذه منها بحجة الإقامة عنده لأيام ثم خنقه دون أن يتحرك له ساكن.
التصريحات الأخيرة للسادة الوزراء فى الحكومة حول ارتفاع الأسعار، وعدم قدرة الدولة على التدخل لوقف هذا التصاعد غير المعقول فى الأسعار وبالتحديد الخضروات التى كانت الملجأ الأخير لسد رمق القاعدة العريضة من المواطنين بعد أن أصبحت اللحوم من المستحيلات.
«إما أن توزع المخدرات على الركاب وإما أن نضربك بالنار» هكذا وجد عصام جمال (37سنة) صاحب معدية نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما، فاختار أن يقتصر الضرر عليه وحده.<br>
لم تتخيل عروس سوهاج أن منزل عريسها بمدينة العسيرات سيكون هو قبرها بعد مرور30 يوما على شهر العسل، ولم تتوقع يوما أن مكر ضرتها سيدفعها للتخلص منها سريعا، فلم تتركها تهنأ بعريسها سوى شهرين فقط ثم قتلتها.
عادت مرة من مشوار مع صديقة لتجده مع أمها فى البيت يشرب القهوة ويتكلم فى التفاصيل.. تفاصيل الفرح، البيت، السفر، العائلة، الأطفال، الثروة، السهرات، الفستان الأبيض، الملابس الداخلية.. وكانت الأم وهى من عائلة كبيرة وثرية مسحورة بكل مايقول.
لم يتخيل محروس يوما أن حياته لا تساوى سوى ثمن الدراجة البخارية التى يقودها، بعدما تجرد صديقه عوض من مشاعر الرحمة وقتله من أجل الاستيلاء على دراجته البخارية ثم مشى فى جنازته.
تجردت جدة من كل مشاعر الإنسانية وقتلت حفيدها الذى لا يتجاوز عمره 6 أشهر عن طريق كتم أنفاسه بوسادة سرير، عقب حمل ابنتها به من شاب بعلاقة غير شرعية.
«استطعت أن أحول حياة المواطنين فى المنطقة إلى كابوس كبير، لأن ظروف الحياة صعبة والحاجة إلى المال دفعتنى للاستعانة بالشيطان فيما عرف بالسحر السفلى فى محاولة منى لحصد المزيد من المال حتى أصبحت أشهر ساحرة فى المنطقة..».
«استيقظت فى تمام السابعة والنصف صباح يوم المذبحة على صرخات واستغاثات، فهرولت إلى البلكونة أنا وأولادى آية ومحمد، وما إن فتحتها فوجئت بالصرخات تنبعث من شقة عم صابر المقيم فى الشقة المقابلة لها، وشاهدت «رمضان» زوج بنت عم صابر «ولاء» يجرى وراءهم داخل الشقة وفى يده سكين».
«سنية.ا.ج» عجوز ثرية تعيش بمفردها داخل شقتها بالدقى بعد أن تركها نجلها ليستقر بأسرته بمدينة 6 أكتوبر، استعانت بخادمة تدعى «نجفة» لم يتعد عمرها 25 عاما لمساعدتها فى الشقة.
شهدت قرية ميت حبيش القبلية جريمة قتل بشعة بقيام سباك بقتل عشيق أخته «سائق» بـ13 طعنة نافذة بالبطن والصدر والرقبة والرأس، ولم يتركه إلا جثة هامدة بعد أن لطخ يده وملابسه بالدماء ابتهاجا بالأخذ بالثأر لشرفه، كما قام بتشويه وجه شقيقته بماء النار ثم سلم نفسه عقب ارتكابه الجريمة.
لم تتخيل صاحبة إحدى الشركات الشهيرة لتصدير المواد الغذائية بأوسيم أن الخفير المكلف بحراسة الشركة سيسرق خزينتها بالاشتراك مع عاملين وسائق بنفس الشركة يعملون بها نهارا ويسرقونها ليلا.<br>
التنابز بين بعض رجال الدين المسيحى والإسلامى فى الآونة الأخيرة فى مصر، أطلق حالة وشعورا قويا بالقلق الشديد لدى النخبة المصرية من انفجار حالة من العنف الدينى الذى يهدد النسيج الوطنى المصرى والوحدة الوطنية.<br>
لم يكن اليوم عيد الأضحى ولم تكن «فاطمة» خروف العيد حتى يذبحها جارها، وإنما رفضت أن يغتصبها فقرر التخلص منها، بعدما خذلت شهوته وأحرجته أمام نفسه، وهددته أن تفضح أمره أمام أسرتها، بالرغم من أنها لم تتخط السنوات الخمس.<br>
مازالت مسلسل حوادث التوك توك مستمرة بمحافظة سوهاج، ففى مركز البلينا تم العثور على جثة لشاب فى العقد الثانى من عمره وسط منطقة زراعية، بعد أن تلقى العميد عبدالفتاح الشحات رئيس مباحث فرع الجنوب بلاغا من الأهالى بقرية الإصلاح يفيد عثورهم على جثة عند ذهابهم إلى حقولهم فى الصباح الباكر.
«يعملوها الصغار ويروح فيها الكبار» مثل شعبى مصرى تجسد فى منطقة حلوان فى الجريمة البشعة التى ارتكبها 4 أشقاء بتخلصهم من زوج شقيقتهم بسبب لعب العيال.<br>
كانت حياته هادئة تماما، يستيقظ فى الصباح لينتظر سيارة الشركة التى يعمل بها، يذهب إلى عمله فى المواعيد المحددة ثم يعود إلى أسرته، يقضى بقية اليوم إما بالمنزل أو على المقهى المجاور.<br>
«ماكنتش عايز أقتله أنا كنت بحاول تهديده علشان يبعد عن بنت خالتى وما يتجوزهاش علشان أنا بحبها ومش متخيل إنها تكون لحد تانى غيرى ومش هاسيب حد ياخدها منى، وكنت عارف إنه لو اتقدم لها خالتى هتوافق عليه علشان هو عريس جاهز غيرى أنا اللى لسه بكون نفسى».. بهذه الكلمات اعترف المسجل خطرا المتهم بقتل العريس الذى تقدم لنجلة خالته لـ«اليوم السابع» والذى روى كل تفاصيل الجريمة.
أمر المستشار أيمن العبد، المحامى العام لنيابات شمال القليوبية، بتجديد حبس مقاول وشقيقه وابن عمهما 15 يوما على ذمة التحقيقات فى قضية مذبحة الخصوص التى راح ضحيتها 2 قتلى وإصابة 6 آخرين بسبب الخلاف على شقة يمتلكها المتهمون ويستأجرها المجنى عليهما بإيجار قديم.<br>
فى الحب.. ينصهر الرجل إلى معدن نفيس، يراهن على أحاسيسه القوية التى تعيد صياغة العالم.. كل العالم، يتسلل إلى صفحات ألف ليلة وليلة، فيصبح أسطورة قابلة لتحقيق أصعب الأمنيات.. لامرأة يحبها. <br>
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قادة العالم للمشاركة فى قمة بشأن الأهداف الإنمائية للألفية فى الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر 2010، وهى الأحداث التى دمغتها الأمم المتحدة فى قمة حضرها رؤساء الدول والحكومات عام 2000.