أكرم القصاص - علا الشافعي

اتجاهات 2

بل قولوا إنّا شبابٌ صغار!

بل قولوا إنّا شبابٌ صغار!

الجمعة، 01 مايو 2009 12:37 ص

مشهدٌ مألوفٌ جدًّا: شابٌّ يقف فى محطة مترو الأنفاق منتظرًا قطاره وفى يده كتابٌ: فكرٌ، رواية، ديوانٌ شعرىٌّ، فلسفة، أو حتى كتابٌ فى الاقتصاد؛ امرأة مُسنّةٌ تجلس فى حديقة، تقرأ ليس هنا من أسفٍ، بل هناك، فى تلك البقعة المستنيرة من العالم: أوروبا، وكذا فى الشرق الأقصى ترى تلك المشاهِد.

مذكرات التعذيب

مذكرات التعذيب

الجمعة، 01 مايو 2009 12:37 ص

رغم أن أول ما وقّع عليه رسمياً عقب تسلمه الحكم، كان عملاً سياسياً وأخلاقياً يرفع الرأس، بإعلانه إغلاق معتقل جوانتانامو فى غضون عام، لن يمر وقت طويل حتى يكتشف الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أنه ارتكب قبل مرور ثلاثة أشهر على حكمه خطأً تاريخياً من الصعب أن يُغتفر.

أ ح أ

أ ح أ

الخميس، 30 أبريل 2009 09:27 م

لا تعتقد أننى غاضب، أو معترض على شىء، أو أطلب عدم التنحى من شخص ما هاتفا بعنوان المقال مرتين ثم أقول: لا تتنحى، كما فعل أسلافنا مع جمال عبدالناصر.<br>

السيد «بن توماس»... حب من لحم ودم

السيد «بن توماس»... حب من لحم ودم

الخميس، 30 أبريل 2009 09:27 م

ليس للحب شكل واحد يظهر فيه ولا يظهر فى سواه، له من الصور الكثير، ومن الآيات ما لا يحصى ولا يعد، فى رحَابِه متسعٌ للجميع، كلٌّ يأخذ منه على قدر قلبه، وكلٌّ يعطى له بقدر ما تستطيع روحه أن تعطى.

روايات ما بعد 73

روايات ما بعد 73

الخميس، 30 أبريل 2009 09:27 م

بعد حديث شيّق، انتابنى خلاله شعور لا إرادى بأن رأسى مرفوع، سألت اللواء محسن حمدى عضو الوفد المصرى فى مفاوضات السلام إن كان قد كتب مذكراته للنشر.

متعة العبد

متعة العبد

الخميس، 23 أبريل 2009 10:51 م

إن نظر إليك فمن طرف عينه، اختلاسا وحيطة، وإن كلمك ترى لسانه يقدم كلمة ويؤخر كلمة، وإن سمعك يبدو كمن استجابت جوارحه لكلامك وكأنه وحى مقدس، وإن لمسك اقشعرت حواسك من أثر لمسته المقززة المرتعشة.

أبو 300 جنيه

أبو 300 جنيه

الخميس، 23 أبريل 2009 10:51 م

كان لى قريب فيلسوف، بأقوال الحكماء شغوف، قابلنى ذات يوم فى عزاء، فانتحى بى جانبًا، واقترب من أذنى ورفع صوته جدا حتى يتغلب على صوت المكبر المرتفع.

لا تأتِ الآن، فلسْنا أهلاً لك!

لا تأتِ الآن، فلسْنا أهلاً لك!

الخميس، 23 أبريل 2009 10:51 م

كلّما اصطدمتُ بعقل جامدٍ كالصخر، أو أشدّ قساوةً، كلما دهمتنى ظُلمةٌ صمّاءُ لا قِبَل لشموع العالم باختراقِها، كلّما راعنى أن عقلاً يحيا فى القرن الحادى والعشرين، لكنَّ بداوةَ الصحراء بنوقِها وخيامِها وقحَْطِها وجدْبِها ويباسِها لم تزل تعشِّشُ بين أركانه.

آمالُنا أم سعادة ليبرمان؟

آمالُنا أم سعادة ليبرمان؟

الخميس، 23 أبريل 2009 10:51 م

تمنيت منذ أسبوعين فى نهاية هذا العمود ألا نرى يومًا كابوسًا أقبح من وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، عَنيت بهذا الكابوس أى صورة صحافية لمسئول عربى يصافحه، وكان ليبرمان قد صرح آنذاك.

الحرب التى لا يمكن أن تُكسَب

الحرب التى لا يمكن أن تُكسَب

الخميس، 23 أبريل 2009 10:51 م

فى غضون الأسابيع القليلة القادمة ينضم 17 ألف جندى أمريكى إلى زملائهم فى أفغانستان فى محاولة لكسب حرب يؤمن كثير من الخبراء العسكريين باستحالة كسبها. لكنّ الوضع فى أفغانستان لا يشبه تماماً الوضع فى العراق عندما قام بوش بخطوة مماثلة.

أيها الطائرُ الخفيف، سلامٌ عليك

أيها الطائرُ الخفيف، سلامٌ عليك

الجمعة، 17 أبريل 2009 12:04 ص

هذه الأيام، يُلِحُّ علىَّ كثيرًا صديقُنا الروائىّ يوسف أبو ريّة. الذى رحلَ قبل ثلاثة أشهر. كأنما رسالةٌ يبثَّها إلىّ، صاحبُ »عطش الصبَّار»، و«الضحَى العالى»، و«تلُّ الهوَى»، و«ليلةُ عُرس»، وغيرها من الروايات، وقصصِ الأطفال التى حصدَتْ حبَّ القراء.

الخروج عن النمط لا يعنى دائماً الخيانة

الخروج عن النمط لا يعنى دائماً الخيانة

الجمعة، 17 أبريل 2009 12:04 ص

عزيزى أنور الهوارى أثناء محاولتنا لفت الأنظار لما يحدث للصحافة الأمريكية من انهيار، تصادف أن شن الزميل العزيز أنور الهوارى هجوماً عنيفاً على ما وصفه بالإعلام البديل فى مصر.

نمرة غلط

نمرة غلط

الخميس، 16 أبريل 2009 09:07 م

(إهداء إلى الحاج سيد الذى أرسل لى مؤخرا رسالة: كلمنى شكرا).هناك شخص ما، فى مكان ما فى مصر اسمه: «الحاج سيد العجوز الحلاق». من حوالى 7 سنوات اشتريت خط الموبايل الذى ما زال معى حتى الآن، أول ما اشتريته لم يكن أحد يكلمنى على الإطلاق، وفجأة بعد حوالى 4 أيام رن الموبايل.

مدينة اللذة.. ومتاهة الحب

مدينة اللذة.. ومتاهة الحب

الخميس، 16 أبريل 2009 09:07 م

بعد ثلاثة أيام من وصولك، ستبدأ المدينة فى سؤالك عن اسمك وبلدك والغرض من الزيارة.. سعيد إن تذكرت، ولكنك ستكون فقدت الرغبة فى الكلام.. ولسوف تسأل نفسك بضيق حقيقى: ما فى هذه المدينة يطفئ الروح ويؤجج الرغبة؟ ولن تجد فى هذه المدينة سوى المزيد من صمتها والمزيد من جنونك.

دعه يسرق.. دعه يحرق

دعه يسرق.. دعه يحرق

الخميس، 16 أبريل 2009 09:07 م

قام الاقتصاد الكلاسيكى على شعار دعه يعمل.. دعه يمر.. وتضمن كتاب «ثروة الأمم» لآدم سميث نظرية اللا تدخل، لا تدخل للدولة فى الأسواق، مدللاً أن إصلاح السوق ذاتياً بواسطة آليات العرض والطلب وبعد الأزمة الاقتصادية العالمية عام 1929 «أزمة الكساد العالمى» وضرورة ضبط السوق.

واحد «انتهت الحرب» وصلّحه

واحد «انتهت الحرب» وصلّحه

الجمعة، 10 أبريل 2009 01:04 ص

كان نصيب الصحافة المطبوعة من سوق الإعلانات فى أمريكا عام 1990 حوالى 26 %، منذ ذلك العام، وقبل انتشار الإنترنت بسنوات، هوت هذه النسبة تدريجياً حتى وصلت إلى مجرد حوالى 10 % هذا العام ولا تزال فى انحدار. التفاصيل..

محافظ القاهرة.. الله ينور

محافظ القاهرة.. الله ينور

الخميس، 09 أبريل 2009 11:19 م

نيابة عن أطفال الشوارع الذين يشمّون الكُلَّة هوايةً لا احترافا، ويمارسون الرذائل من باب تمضية أوقات الفراغ.

المليونير المتشرد

المليونير المتشرد

الخميس، 09 أبريل 2009 11:19 م

ببساطة الماء، وعفوية الندى، وانسجام الموسيقى، ورشاقة الفراشة، وانسياب البسمة، تمضى أحداث فيلم «المليونير المتشرد».

وإننا لا نبيعُ للكفار!

وإننا لا نبيعُ للكفار!

الخميس، 09 أبريل 2009 11:19 م

تصوّروا هذا المشهدَ. الذى أقلُّ ما يُوصَفُ به، أنه مُخْزٍ وقبيح. رجلٌ مصرىٌّ مكلومٌ ثَكِلٌ، فَقَدَ بعضًا من أبنائه وأحفادِه فى حادثِ سيارةٍ أليم. بعدما تحاملَ الرجلُ على فَوْرةِ أحزانِه الأولى خلال أربعين يومًا.

أقبح من ليبرمان ذاته!

أقبح من ليبرمان ذاته!

الخميس، 09 أبريل 2009 11:19 م

أتت لنا حكومات تل أبيب المتتالية على مر العقود بشتى أنواع المجازر والخراب وسحق الأرواح وهدم كل محاولات السلام، هذه المرة أتت لنا «الديمقراطية الإسرائيلية» بمن هو أكثر دموية وعنصرية وإرهاباً من أولمرت وباراك وشارونز

السلطة الرابعة.. على شفا الموت

السلطة الرابعة.. على شفا الموت

الخميس، 02 أبريل 2009 10:18 م

من غير الحكمة استخدام الكلمات الضخمة والعبارات الصادمة إلا للتعبير عما وُجدت هذه الكلمات والعبارات من أجله. لكننا لا نكون مبالغين حين نصف ما يحدث الآن للصحافة فى العالم الغربى، وخاصةً فى أمريكا، بسكرات الموت.

كبدة أبريل

كبدة أبريل

الخميس، 02 أبريل 2009 10:18 م

&#9668;من ثار على الضرب وصل<br> &#9668;قالت الأم: ابنى يعانى من عيب فى رقبته يمنعه من الالتفات أو النظر تحت قدميه، فأجاب الطبيب: سيكون له شأن.<br> &#9668;لو بطلنا نحلق نموت.

آخر ما يقال فى مسألة خوف الرجال

آخر ما يقال فى مسألة خوف الرجال

الخميس، 02 أبريل 2009 10:18 م

كنت أعرف حينما قررت أن أتناول تفاصيل العلاقة بين الرجل والمرأة أن هنالك قلوبا مصمتة، استعذبت حالة التبلد، وأصبحت لا تؤمن بنفسها ولا بغيرها، وتمكن منها المرض فلم يظهر لحالها المزرى عرضا، ولم تعد تتألم إن انجرحت أو تعذبت أو عَذبت.

احذروا هذا الرمز!

احذروا هذا الرمز!

الخميس، 02 أبريل 2009 10:18 م

وصلنى عبر الإيميل، كما بالتأكيد قد وصلَ العديدَ منكم ممن يتوسّلون الإنترنت، رسالةٌ، أصابتنى بالاكتئابِ أسبوعاً، ثم بالضيقِ أسبوعاً، ثم بالحَيرةِ أسابيعَ، وأبداً طويلا لا ينتهى.

مَن حُر اليوم؟

مَن حُر اليوم؟

الخميس، 02 أبريل 2009 10:18 م

توقفت عند شعار طلبة 6 إبريل «الجامعة الحرة تحتاج لطالب حر وأستاذ حر»، ليس لأننى أؤيد أو أعارض الحركة، ولكن لأن الشعار يعكس حقيقة أن المصنع الحر يحتاج لعامل حر وعميل حر، والمحل الحر يحتاج لتاجر حر ومشترٍ حر، والبلد الحر يحتاج لحكومة حرة ومواطن حر.

معتقل «أين ربكم؟»

معتقل «أين ربكم؟»

الجمعة، 27 مارس 2009 12:14 ص

مَن أكثر المستفيدين من 11 سبتمبر؟.. الأنظمة العربية بكل تأكيد، لقد خسرت أمريكا وخسرت القاعدة وخسر المعتدلون وخسرتُ أنا وخسرتَ أنت، لكنّ أنظمتنا فى غفلة من الزمن ، منحت نفسها رخصة لتصفية معارضيها والتنكيل بهم وسن قوانين جديدة لإحكام قبضتها باسم الأمن، وباسم الله، وباسم الأخلاق، وباسم ما يوصف بالحرب على الإرهاب.

حمار made in Egypt

حمار made in Egypt

الجمعة، 27 مارس 2009 12:14 ص

تخيل أنك استيقظت صباحا لترى مصر خالية تماما من الحمير. <br> يقول زميلنا الشاعر القديم:<br> ذهب الحمار بأم عمرو/ فلا رجعت ولا رجع الحمار<br> أم عمرو ليست مهمة فى هذا السياق، فعمرو نفسه موجود، وكلنا رأيناه فى إعلان العصير الذى وردت فيه الجملة الشهيرة: انسى يا عمرو.

السؤال عن خوف الرجل من كلمة «أحبك» وما فجره من ألم

السؤال عن خوف الرجل من كلمة «أحبك» وما فجره من ألم

الجمعة، 27 مارس 2009 12:14 ص

لم أكن أتخيل حينما كتبت الأسبوع قبل الماضى مقالا بعنوان «لماذا يخاف الرجل من كلمة أحبك» أن تثار كل ردود الأفعال هذه، وأن أنكأ بهذا المقال جرحا، وأمس به عصبا عاريا لمجتمع يعيش الآن فى حالة احتضار المشاعر وجفاف الوجدان.

الكونُ يتآمرُ من أجل تحقيق أحلامِنا

الكونُ يتآمرُ من أجل تحقيق أحلامِنا

الجمعة، 27 مارس 2009 12:14 ص

مَن قال هذه الجُملةَ الجميلةَ: «النورُ يظهرُ عندما نريدُ أن نراه، فإن أردنا العمى، احتجبتْ عنا الأضواءُ، ولو كنّا نسكنُ الشمسَ»؟ الحقُّ أننى كنتُ أفكرُ فى جملةِ

العيب فى مين؟

العيب فى مين؟

الجمعة، 27 مارس 2009 12:14 ص

جدران وسقف، طعام قليل، ماء، كهرباء، دواء، تعليم، ونظام صارم فى التطبيق.. هذا كل ما يحتاجه أى شعب من حكومته ليعيش ويعمل، والنتيجة هى أن يصبح إيجابيا، ثم يلح بعد ذلك فى الحصول على حقوقه الأخرى المتعلقة بحريته وسلطته الحقيقية فى البرلمان، ونزاهة الانتخابات وتحسين جودة الخدمات، ومحاسبة الحكومة.

بوكارتوف إيران

بوكارتوف إيران

الخميس، 12 مارس 2009 10:32 م

فى منزل أنيق فى إحدى ضواحى تل أبيب يسكن أبيب جيفين، عمرو دياب الإسرائيليين. نصفه سورى عن طريق جدته كما يحب أن يصف نفسه. مرتدياً قميصاً أسود مكتوباً عليه بالأبيض «تحدثوا مع سوريا».

النائمون فى القَطر

النائمون فى القَطر

الخميس، 12 مارس 2009 10:32 م

نام يا حبيبى نام، ننه هوووووووووه، النغة النغة، نام بكير واصحى بكير وشوف الصحة كيف بتصير، نام على الجنب اللى يريحك، نام عشان تصحى بدرى، ننه هوووووووووه، النوم سلطان، نام نوم العوافى، نامونى اللى غاروا منى.

لماذا يخاف الرجل من كلمة «أحبك»؟

لماذا يخاف الرجل من كلمة «أحبك»؟

الخميس، 12 مارس 2009 10:32 م

كانت دافئة، حالمة، سابحة، ناعمة، يستأنس الأحباب بظلها الوفير، ويترقبونها كما يترقب الفلاح ظهور «البشاير» ويتلهفون إليها كما يتلهف الأطفال العيد، يفضلونها على كل الكلمات ومن أجلها يسهرون الليالى الطوال.

وأين صاحبى حسن؟

وأين صاحبى حسن؟

الخميس، 12 مارس 2009 10:32 م

دائما ما نظرتُ إلى الطبيعة باعتبارها امرأةً متمردةً لا قِبل للإنسان، مهما تقوّى وتعلّم، أنْ يُروّضَها أو يكسرَ شوكتَها. فاتنةٌ وطاغيةُ السحر، لكنها جموحٌ حرونٌ رعناءُ ماكرة. تترك للإنسان حقَّ أن يتعلّمَ ويكتشفَ ويخترع، سوى أنها تدركُ أن سقفَ مُنجزه الاختراعىّ سيظل أبدًا تحت سطوتها.

فى مصر (5)

فى مصر (5)

الخميس، 12 مارس 2009 10:32 م

فى مصر، وسط جبال سانت كاترين القاسية الرائعة، فى وادٍ شاسع، توقفت السيارة الجيب القديمة أمام بيوت قبيلة «الجبلية»، توقف محركها فسمعنا صوت الصمت بوضوح، خرجت «سليمة عواد»، بنت القبيلة من السيارة وبعد تحية قصيرة.

«وهِىَّ مَصْرْ بِتْحبنى؟»

«وهِىَّ مَصْرْ بِتْحبنى؟»

الجمعة، 06 مارس 2009 12:08 ص

كتب المعمارىُّ/ محمد غزال، ردًّا على مقالى الأسبق: «مصرُ التى لا يحبها أحد«، يقول: («سُئِلَ أحدُ أطفالِ الشوارع، فى برنامج تليفزيونىّ، من قِبَل إحدى المذيعات: إنتَ بتحب مصر؟ فردَّ الطفلُ بعفوية: «وهى مصر بتحبنى؟»)

فى مصر «4»

فى مصر «4»

الجمعة، 06 مارس 2009 12:08 ص

فى مصر، كما فى كل بقاع العالم، يبقى الحال كما هو عليه حتى يقرر شخصٌ -أو مجموعةٌ- أن يغير شيئا صغيراً فتتدحرج كرة الثلج وتكبر، فيتغير المشهد، فى هضبة الزهراء باسطبل عنتر، المشهد قمىء، كما هو الحال فى معظم أحياء القاهرة.. حوائط المنازل من الطوب قاتمة ومهملة تلتف حولك وكأنها تقسم أن الحياة لن تكتمل كما لم تكتمل المبانى هنا..

وزيرة القوى «الهادية»

وزيرة القوى «الهادية»

الجمعة، 06 مارس 2009 12:08 ص

«اتقوا ربنا.. وهدّوا المسائل، وخلوا الأمور هادية، وابعدوا عن الأخبار السخنة، اللى بتهيج الدنيا، وخدوها بهدوء، عشان الهدوء كويس». هذا نص (بفتح النون وليس بضمها) كلامها..<br> الوزيرة القديرة عائشة عبدالهادى، ومن الذى لا يعرفها؟ السيدة الفاضلة، بنظارتها الشهيرة، وإيشاربها الملون المكون من أكثر من طابق (فوق الأرضى).

عفوا.. أستاذ «جلال أمين» أنصاف الحقائق لم تعد تنفعنا

عفوا.. أستاذ «جلال أمين» أنصاف الحقائق لم تعد تنفعنا

الجمعة، 06 مارس 2009 12:08 ص

منذ أن سمعت عن قرب إصدار كتاب الأستاذ الكبير جلال أمين «مصر والمصريون فى عصر مبارك «1981-2008» وأنا أتطلع لقراءته؛ لما يتميز به الأستاذ «أمين» من قدرة بارعة على صياغة الأفكار والنظريات العلمية بطريقة سلسة سهلة وبسيطة دون إخلال بمضمونها العلمى الراقى.

شكراً وزيرة الداخلية البريطانية

شكراً وزيرة الداخلية البريطانية

الجمعة، 27 فبراير 2009 02:26 ص

هجوم حاد تتعرض له وزيرة الداخلية البريطانية جاكى سميث، لاتخاذها قراراً شجاعاً قبل أيام قليلة، تمثل القرار فى منع مواطن من إحدى دول الاتحاد الأوروبى من دخول بريطانيا لغرض محدد، أما المواطن فليس مواطناً عادياً، بل هو عضو فى البرلمان الهولندى، وأما الغرض المحدد فكان تلبية دعوة من مجلس اللوردات البريطانى لمناقشة الفيلم الذى أنتجه .

الرجوع الى أعلى الصفحة