أرجوك اقرأ هذا التعليق على موقع «اليوم السابع»، أمس، تعقيباً على ما كتبته هنا ضد التهديدات التى تلقتها قناة الرحمة، لإعلانها حقيقة جنسية والدة حازم أبوإسماعيل، كتب أخ كريم من أنصار أبوإسماعيل هذه الكلمات الصادمة التى تعتبر «حازم» هو بوابة ظهور المهدى المنتظر الذى بشرت به أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم!!.
تفردت قناة الرحمة الإسلامية عن غيرها من القنوات التى تنسب نفسها للإسلام بأنها كانت المحطة الوحيدة تقريبا التى أعلنت كلمة الحق فى ملف جنسية والدة الشيخ حازم أبوإسماعيل، تعلم الإعلاميون فى الرحمة من مرشدها الروحى الشيخ محمد حسان أن الحقيقة هى روح هذا الدين، وأن كلمة الحق هى عنوان العدل، وأن العدل هو غاية شريعة الله.
سيسأل الرئيس المقبل عن أدوات العمل فى القصر الرئاسى فى اليوم الأول لتسلمه السلطة من المجلس العسكرى، ولن يتلقى الرجل سوى إجابة واحدة عن كل سؤال:<br> بسم الله الرحمن الرحيم.. الإجابة: «لا يوجد»<br> لا يوجد احتياطى نقدى يكفى البلاد.<br> لا توجد أموال كافية فى الخزانة العامة.<br> لا يوجد استثمار أجنبى آمن على أراضينا.<br> لا توجد طلبات باستثمارات أجنبية جديدة.<br> لا توجد سياحة فى القاهرة أو على الشواطئ.
هؤلاء الشباب الذين سالت دماؤهم فى العباسية, تنطبق عليهم أبيات أمل دنقل فى قصيدة «زرقاء اليمامة»، حين يبكى الشاعر على هؤلاء البسطاء الذين يموتون فى الميدان، ثم يحصد السياسيون الكبار ثمن هذا الدم، التفاصيل..
حسنًا، أنت تقرأ التاريخ معى، وتتعلم من هذه النقوش على جدران الماضى ما ينفعك به الله لحاضرك ومستقبلك، وإن لم تتعلم من التاريخ فأخشى أن تخرج بإرادتك أو رغما عنك من دائرة الإيمان بالله تعالى، لأننا نعلم علم اليقين من تعاليم هذا الدين أنه «لا يُلدَغ المؤمن من جحر مرتين»، فإذا وقعت فى فخ تاريخى وقع فيه السابقون الأولون من قبلك فاعلم أن إيمانك محل شك، لأنك لم تتفاد هذا «الجُحر» الذى تسكنه الأفاعى، ولأنك تسير كالأعمى فى الاتجاه المعاكس لدروس التاريخ.
أغلب الظن أن جماعة الإخوان جانبها الصواب فى القرار الذى اتخذه الدكتور سعد الكتاتنى بتعليق جلسات البرلمان للضغط على المجلس العسكرى لإطاحة الدكتور كمال الجنزورى، المشهد هنا يكشف أن روح «رجال الدولة» تتراجع داخل الهيئة البرلمانية لحزب الجماعة، التفاصيل..
لا أتفق مع حالة الريبة المفرطة، والتشكيك المبالغ فيه الذى تعامل به بعض النشطاء الليبراليين مع اختيار حزب النور والتيار السلفى للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشحا للرئاسة، فالذين تصوروا أن هناك صفقة سرية، ووعودا غير معلنة بين الجانبين.
يا أخى الحبيب، الفرق هائل بين أن تكون مصر دولة حرة ذات سيادة، ترفع الرأس كريمة مستقلة بين الأمم، حقّا وصدقًا ويقينًا، وبين أن يحلو لنا نحن أبناءها «تمثيل» هذا الدور أحيانًا فى الحق وفى الباطل، بلا معلومات، وبلا أوراق سياسية، وبلا قدرة على التأثير فيما حولنا من البلدان فى هذا الإقليم، أو على صعيد العالم.<br>
أدعوك أن تترك كل ما بين يديك الآن وتقرأ معى بكل تركيز وتأمل نص المادة 18 من قانون الانتخابات الرئاسية فى مصر، وهو النص الذى أتوقع أن يكون له شأن كبير فى الفترة المقبلة حال قررت المحكمة الدستورية العليا بطلان قانون مجلس الشعب وقررت حله بالكامل بمقاعده الحزبية والفردية.
هدم المصريون فى ثمانية عشر يوماً قلعة من الباطل دامت أكثر من ثلاثين عاماً، وعندما جددوا النية على بناء صرح جديد، وسعوا إلى وضع اللبنة الأولى فى دولة العدل والقانون، لم يجدوا سوى الباطل نفسه الذى كانوا قد هدموه من قبل ليؤسسوا به دولتهم بعد الثورة.
يؤسفنى ذلك.. لا يوجد حزب سياسى واحد عقد احتفالا خاصا بذكرى تحرير سيناء، وحرك كوادره ونشاطه الجماهيرى فى المدن السيناوية من طابا إلى رأس سدر.لا توجد منظمة مجتمع مدنى واحدة أعلنت عن برنامج خاص لأهالى سيناء فى ذكرى تحرير هذه الأرض الغالية. لا توجد وسيلة إعلامية واحدة خصصت ساعات البث الأولى لصباح يوم التحرير بالاستماع إلى أصوات أهالى سيناء وشكاواهم.<br>
هذا الشعب لم يرض يوما بتصدير الغاز لإسرائيل، وربما لا يوجد ما اجتمعنا عليه، أنت وأنا وكل قلوب هذا البلد أكثر من هذا المطلب، هذا أمر حسن بالتأكيد، وهذه فضيلة لم تكن لتتحقق لولا سقوط نظام مبارك، ومنطقه فى التعامل مع تل أبيب، وسياسته فى لعبة التوازنات مع إسرائيل.
لا يحتاج المشهد الانتخابى إلى عبقرية كبيرة لإدراك مسار السباق، فالراجح الآن فى أوساط كل النُخب السياسية والثقافية أن بقاء حمدين صباحى، وعبدالمنعم أبوالفتوح متنافسين دون تنسيق حقيقى بينهما قبل موعد الاقتراع قد يؤدى حتماً إلى رفع أسهم عمرو موسى على كلا المرشحين المنتميين إلى ميدان التحرير، أما تحالفهما سوياً فى باقة رئاسية واحدة، فقد يقود إلى صعود أسهم مرشح تتوافق عليه القوى الثورية، ليستقر مقعد الرئاسة فى النهاية لاسم كان ينتمى إلى كتيبة معارضة نظام مبارك فى الماضى، ووجه من الوجوه النضالية التى كانت محل غضب السلطة خلال الأعوام الثلاثين الماضية.التفاصيل..
كل التفاصيل السياسية الآن تذكرنى بأفلام الأبيض والأسود، حين ترفض العائلة زواج عماد حمدى أو شكرى سرحان بفاتن حمامة أو شادية بسبب «الماضى»، تسمع صوت دولت أبيض على سلالم القصر الفخيم وهى تخاطب عماد حمدى بكل أسى: «يا ابنى حرام عليك، دى ست عندها ماضى»، ثم تضع يدها على صدرها متظاهرة بأزمة قلبية، لتدوى الموسيقى الصاخبة معلنة نهاية الحب فى «مؤامرات الماضى».
نحن من الأساس لا نريد رعايا إسرائيل هنا.. فما بالك بأن تسمح لهم السلطات المصرية بالدخول واللعب واللهو على شواطئ سيناء، ثم تخرج الأجهزة الأمنية فى الدولة العبرية لتستعرض قدراتها المعلوماتية والاستخباراتية، وتطلق تحذيراً مريباً لرعاياها بإخلاء سيناء فوراً، تحسباً لأعمال عنف على الأراضى المصرية؟!
كان شيوخنا فى مساجد الجهاد والجماعة الإسلامية فى إمبابة يتلون علينا فصولا من كتب الصحوة الجهادية فى السبعينيات والثمانينيات تبرر لنا ما تقترفه أيدى بعض المهرولين منا إلى نصر إسلامى سريع دون مراعاة لقيم هذا الدين وغاياته العليا، أتذكر الآن تفسيرا مذهلا أوردته كتب الحركة الجهادية آنذاك لتبرير موت الأطفال والنساء.. التفاصيل.
لن أدعوك للبكاء على ما فات من الوقت منذ التنحى حتى اليوم، ولن أتشارك معك فى حالة الحسرة على ما ضاع من فرص للتوافق بين القوى السياسية، أنت تعرف أن التوافق كان فرصتنا الوحيدة لإنجاز الدستور، والعبور بالبلد إلى ما يرتضيه الناس سياسيا واقتصاديا، ولكننا الآن فى وضع أشد ارتباكا من زوايا متعددة: أولا: الثورة والبرلمان يطالبان بقانون يعزل رجال مبارك بينما المجلس العسكرى يريد أن يكون للمحكمة الدستورية الكلمة الأخيرة فى هذا الملف، ومن ثم فإن ما تطمح إليه القوى الثورية والأحزاب البرلمانية لم يتحقق، وربما لا أمل فى تحققه قبل الانتخابات الرئاسية.
يا فضيلة المفتى أنت تعرف أننا نحبك، وتعرف أنه يسيئنا ما يسىء إليك، وأظن أنه يسيئك ما يسىء إلى هذه الأمة. أوَ هكذا يا فضيلة الإمام تخون ما تربت عليه قلوبنا، وتدير ظهرك لما عرفناه عن رجال الأزهر من صلابة فى السر والعلن، وفداء فى ميدان الدعوة وفى ساحات الجهاد؟
وقف الصحابى الجليل أبو بكر الصديق، يملأ عينيه دمع الحزن والأسى، يخطب فى جماعة المسلمين التى يقتلها الألم على فراق الحبيب المصطفى صلوات الله عليه، ويصيح فى قوم خسروا صاحب الرسالة، ونور الأمة، والمبعوث رحمة للناس، قائلاً: يا أيها الناس، من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حىّ لا يموت.
إذا كنا نفكر فى مصر أولا، ونسمو من أجل بلادنا فوق الرؤية الحزبية والتنظيمية الضيقة، فعلينا الاعتراف بأن كل تيار سياسى من القوى الفاعلة على الساحة الوطنية الآن، لديه ميزات نسبية فى التفكير الاقتصادى، يمكن أن تصب فى النهاية نحو نهر من الحركة الفاعلة لإنقاذ مصر من أزمتها المالية والصناعية والتصديرية والتنموية الراهنة. التفاصيل..
الخيال العام فى مصر الآن يبحث عن كواليس المؤامرة العبقرية التى قادها المجلس العسكرى لترتيب عملية استبعاد نجوم المرشحين للرئاسة، وبعض فقهاء النخبة من الذين يبدعون فى رسم سيناريوهات بروتوكولات حكماء صهيون، يفيضون بإسهاب فى تحليل العقل التآمرى المذهل، التفاصيل..
سيدتى الفاضلة، أذكرك أولا بما تحفظينه أنت عن ظهر قلب، أن والدك الراحل الكبير رحمه الله الشيخ صلاح أبو إسماعيل لم يكن يخشى فى الحق لومة لائم، وكان من هذا النوع من الرجال الذين لا يعصون الله ما أمرهم، ولا نزكيه على الله، وهو الذى علم أجيالا من حوله ومن بعده أن خير الجهاد هو كلمة الحق فى وجه سلطان جائر، أيا كان هذا السلطان، أو كان بطشه وطغيانه. التفاصيل..
الآن مصر.. مصير مصر بالكامل معلق فى رقبة المحكمة الدستورية، عمر سليمان ينتظر ما الذى سيقرره المجلس العسكرى فى التعديلات التشريعية الصادرة عن مجلس الشعب والتى تمنعه من خوض انتخابات الرئاسة. التفاصيل..
من حق المرشح الرئاسى الشيخ حازم أبوإسماعيل أن يبتهج فرحا بمهارته القانونية، ومن حق المخلصين من أنصاره أن يقيموا الاحتفالات بهذا الحكم الصادر عن مجلس الدولة، بصرف النظر عن إشكاليات تفسير هذا المنطوق القضائى ودلالته، لكن الأهم عندى أبعد كثيرا من الحكم، وأعمق من مسألة خوض مرشح ما انتخابات الرئاسة من عدمه، التفاصيل..
أنت تعرف أن الله تعالى علّمنا فى كتابه الحكيم بمنطق القصص التاريخى، بدءا من قصة الخلق «قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق»، وحتى نهايات المكذبين بالله الخالق، ووحدانيته جلّ فى علاه «قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف كانت عاقبة المكذبين». التفاصيل..
ربما تعرف أنت أن كل النصوص الخاصة بمسألة جنسية المرشح لرئاسة الجمهورية وعائلته، وضعت خصيصا فى الإعلان الدستورى لمنع رجل واحد فقط من خوض السباق على مقعد الرئيس، هذا الرجل هو العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل، الذى جرى تفصيل هذا الشرط خصيصا لإقصائه خارج الحلبة السياسية، وحرمانه من قيادة بلاده فى أى وقت، إن شاء هو ذلك، أو شاءت إرادة الجماهير أن تختار قامة بهذا الحجم لذلك المنصب الرفيع.
المجلس العسكرى عاش أفضل أيام حياته منذ بدء انتخابات الجمعية التأسيسية، غاب عن الميدان شعار (يسقط يسقط حكم العسكر)، وانقسمت القوى السياسية فيما بينها حول تفاصيل انتخاب الجمعية، وحول طبيعة وهوية الدستور الجديد، وحول التفسير القانونى للمادة 60 من الإعلان الدستورى، التفاصيل..
ربما تعرف أننى كنت حتى اللحظات الأخيرة من أحداث الثورة فى الميدان، أنحاز إلى فكرة التفويض لعمر سليمان، وكتبت ذلك بوضوح آنذاك، رغم الحماسة منقطعة النظير التى أبداها قطاع كبير من الثوار لتفويض المجلس العسكرى، بدلا من رئيس المخابرات العامة الذى أصبح نائبا لرئيس الجمهورية، وقتها اعتبرت أن سنوات الخدمة المدنية لعمر سليمان، قد تساعده على تفهم احتياجات المرحلة الانتقالية، التفاصيل..
لا فرق بين المشهد العام لانتخابات الرئاسة فى مصر، وزواج الصالونات فى أوساط العائلات المحافظة التى تستعجل زواج بناتها للستر والعفة. الجمهور الأكبر من الناس يريدون للبلد الستر السريع مع رئيس، أى رئيس.. لم يعد مهماً ما الذى يطرحه من برامج، وما الذى يقدمه من أفكار، وما هى حساباته فى المستقبل، أو كيف سيتغير شكل حياتنا على يديه،التفاصيل..
سيقول السفهاء من أصحاب الشركات السياحية التى نظمت رحلات بعض الأقباط إلى القدس إن هذه الزيارات ليست إلا استجابة لدعوة الرئيس الفلسطينى أبومازن لاختراق الحصار الإسرائيلى على المدينة المقدسة. وسيقول السفهاء من هذه القلة المسيحية التى انحرفت عن تعاليم البابا الراحل وخرقت قراره بمنع السفر إلى المشاعر المسيحية فى الأراضى المحتلة إن البابا لم يحاسب الأقباط الذين يعيشون فى روسيا وبعض بلدان أوروبا من المشاركين فى هذه الرحلات وتهبط طائراتهم بانتظام فى مطار بن جوريون فى تل أبيب. <br>
تخطئ إسرائيل إن توهمت أن الارتباك والانقسام السياسى الداخلى فى مصر، قد يصب لصالح مؤامراتها الأمنية على الحدود فى سيناء، وتجرم إسرائيل إن تصور قادتها أن تسخين الأجواء الداخلية عبر الاتهامات بإطلاق الصواريخ من الأراضى المصرية، قد يصير جزءا من معادلة الصراع السياسى الداخلى فى البلاد، فى البرلمان أو الرئاسة أو الدستور.التفاصيل..
يخطط النائب البرلمانى الشاب محمد أبوحامد للإعلان عن حزب سياسى جديد بعد خروجه من حزب المصريين الأحرار، وهنا مشكلة جديدة فى تقديرى تتعلق بالطريقة التى يفكر بها نشطاء القوى المدنية المصرية فى واقعهم ومستقبلهم السياسى، التفاصيل..
لا أجد خلافاً بين فصائل التيار الإسلامى وبين القوى المدنية حول مرجعية الأزهر الحاكمة فى الشؤون الدينية.. على الأقل يصرح قيادات الأحزاب الدينية علنا بما يؤكد احترامهم للأزهر كمرجعية فى التفسير والفتوى، حتى الأكثر تشدداً من الرموز السلفية، التفاصيل..
هل تعرف أن كل الموضوعات المهمة، هى الموضوعات التى لم نتكلم فيها أو عنها بعد؟! التفاصيل..
لا أستطيع أن أخفى عاطفتى تجاه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الذى صار مظلوما ظلم الحسن والحسين، هكذا يعيد التاريخ نفسه فى ثوب جديد، فقد كنا طلابا صغارا نتداول بشغف مطلق على أشرطة الكاسيت حواره التاريخى فى مواجهة الرئيس السادات فى صحبة القيادى الناصرى حمدين صباحى.
يختلف فضيلة الشيخ محمد حسان عن الكثيرين من رجال العلم والدعوة الإسلامية، ولا يحق لى أن أزكيه على الله، فالرجل يفهم واقع بلاده، ومتغيرات العصر الحديث، بقدر فهمه لجوهر هذا الدين، وإبحاره فى العلوم الشرعية.
لا يمكن لرجل يؤمن بالديمقراطية والحريات أن تسول له نفسه الاعتراض على قيمة وتأثير ودور (الأغلبية) فى صناعة القرار سياسيا وتشريعيا وبرلمانيا، هذا كلام حق بلا جدال.
نزع الأزهر ما تبقى من أوراق التوت على كيان الجمعية التأسيسية، لم يعد لأحد من أرباب هذه الجمعية حق الادعاء بأنها تعبر عن طوائف المجتمع، أو عن ثقافة هذا البلد، ولا يستطيع أحد أياً من كان من حملة مباخر السلطة الجديدة، وفقهاء تبرير الاستبداد، الزعم بأن غضبة القوى المدنية على مستقبل دستور مصر تنبع من مصالح ذاتية، فما المصلحة الحزبية أو السياسية للأزهر الشريف؟
قال لنا المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج مصر الجديدة.. الذى يقدمه الزميل اللامع معتز الدمرداش، أن اللجنة بادرت إلى مخاطبة وزارة الخارجية. التفاصيل..
أصبحت العربة أمام الحصان مباشرة فى أزمة الجمعية التأسيسية، بالبلدى كده «الدومينو قفلت» على الجميع، الإخوان يستندون إلى الأكثرية التى اختارت قوائمهم تحت قهر أزمة الانفلات الأمنى والسياسى فى أعقاب سقوط النظام، والقوى المدنية تستند إلى المنطق والتاريخ فى صناعة الدساتير وترفض دخول بيت الطاعة فى دولة الحزب الواحد.