«والله العظيم ملك ماتت موتة ربنا وأنا مقتلتهاش» بهذه الكلمات بدأ سيد .ع 24 سنة، نجار، المتهم بقتل طفلته «ملك» البالغة من العمر 5 سنوات، حديثه لـ«اليوم السابع» موضحاً أنه لم يتخلص منها نتيجة بكائها ورغبتها فى العودة إلى والدتها، ولكنها توفيت وفاة طبيعية متأثرة بإصابتها نتيجة تساقط الطوب عليها فى دورة المياه.
أثار انتحار أمين شرطة فى العقد الثالث من عمره فى أكبر ميادين أسيوط بسلاحه الميرى، لغطا كبيرا وشائعات عديدة، بعد أن فجر الطب الشرعى مفاجأة فى وفاته، وهى أن الرصاصات الثلاث التى انتحر بها أمين الشرطة قد أُطلقت عليه من مسافة لا تسمح بالانتحار.
فى محاولة منه للتخلص من سوء الحظ الذى يلازمه ويجعل منه موظفا بسيطا غير قادر على تحقيق أحلامه، ويفقده طموحاته فى أن يصبح رجل أعمال مثل أصحاب الشركات الكبرى التى يعمل بها طوال حياته، قرر «محمد.م» 29 سنة، الموظف البسيط بشركة النيل للأدوية الكائنة بمنطقة الأميرية، اللجوء إلى حيلة ذكية تخلصه من فقره.
لم يتخيل «أحمد.ع» مقاول، 43 سنة، من منطقة أبو عطوة بالإسماعيلية، أنه بعد غربته أكثر من 15 عاما سيقع ضحية مؤامرة للنصب عليه.
«هو يعنى السمك هياكله؟»، هذه هى العبارة التى قالها منقذ حمام السباحة بنادى الأوليمبى الرياضى بالإسكندرية، حين هرعت إليه إحدى الأمهات لإنقاذ طفلها من الغرق.<br>
البحث عن الوظيفة قاد ثلاثة شباب ليصبحوا مجرمين فجأة، بعد اكتشافهم أن موظفا نصب عليهم واستولى منهم على مبالغ مالية كبيرة، نظير توظيفهم فى إحدى الشركات الشهيرة، لكن أحلامهم فى الالتحاق بسوق العمل تحولت إلى سراب باكتشافهم أن الموظف نصاب، الأمر الذى جعلهم يحتجزونه فى منزل أحدهم ويعذبونه حتى الموت.
قال محمود .خ.ط، 21 سنة، المتهم بقتل زوجته فى قليوب لـ«اليوم السابع» إنه كانت تربطه علاقه عاطفية شديدة بالمجنى عليها منى، 20 سنة، بعد أن تعرف عليها فى شبرا الخيمة أثناء زيارتها لشقيقتها منذ 3 سنوات، وبدأت علاقتهما تتطور ثم تقدم لأسرتها بقرية قلما لخطبتها والزواج منها فرفضت الأسرة لأنه عاطل عن العمل.
أربعة عاطلين اتفقوا على اللجوء إلى السرقة كحل سريع لبناء حياتهم، ووقع اختيارهم على سرقة أجهزة كمبيوتر من كبرى المحال التجارية والكافيهات بأكتوبر.
أسبوعان حتى الآن منذ غياب الطفلة نور هيثم محمد التى اختطفت من الحضانة بمستشفى كفرالشيخ العام ومازالت أسرتها تتعذب لغيابها وتكثف مباحث كفر الشيخ جهودها للبحث عن السيدة التى اختطفت الطفلة منتحلة صفة أمها، وعلمت «اليوم السابع» أن السيدة التى اختطفتها ذهبت بها لمركز سيدى سالم ومازالت الجهود تبذل للوصول إليها.
كانت تربطهما علاقة حميمة وأواصر أسرية طيبة، عاشا معا إلى أن شق كل منهما طريقه فى الدنيا، لكنهما فى لحظة شعرا بضرورة التلاقى معا من جديد حتى يكونا يدا واحدة فى مواجهة دنيا الذئاب حتى ظن الشقيقان أن المال هو كل شىء فى الدنيا والثراء هو غاية المنال.
«بنتى اختفت فى ظروف غامضة ولم أعلم عنها شيئا وحاولت الاستنجاد برجال الشرطة لمساعدتى فى الوصول إليها، فسخروا منى، مؤكدين أنها شافت حالها مع أحد الشباب» كانت هذه الكلمات جزءا من قصة مأساوية يعيشها عجوز إسكندرانى، كان القدر قاسيا معه حينما حرمه من فلذة كبده.
واقعة جديدة من الإهمال داخل مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالعباسية راح ضحيتها مريض عندما تعدى عليه زميله المصاب بمرض خطير بالضرب ركلا بالأقدام حتى أفقده حياته بعدما رفضت 7 مستشفيات حكومية استقباله لإسعافه.<br>
تمكن أمين شرطة معين لتأمين البنك التجارى الدولى بشارع التحرير من إسقاط تشكيل عصابى لتزوير البطاقات الائتمانية والاستيلاء على أموال البنوك بمنطقة الدقى بالجيزة وهوما عجزت عنه أجهزة المباحث فى 7 دول أوروبية وعالمية عن كشف جرائمهم والقبض عليهم.
عقد 5 أصدقاء حلفا مع سادسهم الشيطان ليتسببوا فى ذعر السائقين والمارين من طريق كفر شكر والطريق الدائرى بالقليوبية، وسرقتهم ليلا بالإكراه بعد تثبيتهم بالأسلحة البيضاء.<br>
الأستاذ الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب من الرواد فى الفكر القانونى والدستورى والذى يؤمن بلا شك بالحقوق والحريات العامة للمواطنين وله مؤلفات عظيمة فى هذا وهى مراجع أساسية لذلك .
«قتلتها عشان ارتاح منها وأريحكم منها» بهذه الكلمات خرج الزوج صارخا إلى الشارع، معلنا قتله زوجته أمام الجيران بقرية ميت حبيش البحرية مركز طنطا، لكثرة الخلافات الزوجية بينه وبين القتيلة، وكثرة مشاكلها مع جيرانها.
تعرف «سامح.ا» 32 سنة وأشرف 29 سنة داخل السجن أثناء تنفيذهما حكما قضائيا بالسجن لمدة 10 سنوات صدر ضدهما فى قضية اتجار بالمواد المخدرة، ثم انتهت علاقتهما بجريمة قتل.
كشف رجل الأعمال نبيل زانوسى زوج الفنانة إيمان العاصى لـ«اليوم السابع«، أن ما ساقته زوجته خلال الأيام القليلة الماضية، سواء فى محاضر الشرطة أو ووسائل الإعلام «بأننى اختطفتها، وحبستها فى فيللتى بالشيخ زايد وعذبتها وساومتها على التنازل عن ممتلكاتها، أمر لا يمت للحقيقة بصلة».
تسبب ثلاثة شباب فى قتل طالبة بالصف الثانى الثانوى الأزهرى من قرية الصورة بمركز كفر صقر بالشرقية، حيث ألقت بنفسها من السيارة وهى تسير بأقصى سرعة لإنقاذ صديقاتها من الاغتصاب على أيدى هؤلاء الشباب. <br>
تقدم «ع. أ» فلاح مقيم بإحدى قرى مركز أبوقرقاص ببلاغ إلى مركز شرطة أبوقرقاص يفيد بمقتل ابنه داخل المنزل ويدعى «أ. ع» 17 سنة واتهم ابنته وتدعى «أ.ع» 14 سنة بقتله.<br>
«لم أقصد قتله ولكنى كنت أرغب فى تخويفه حتى لا يتعرض إلى زبائن المحل».. هكذا بدأ بائع الملابس الذى تخلص من زميله البائع الآخر عقب مشاجرة نشبت بينهما، حديثه حول اختلافهما على جذب الزبائن من الطريق أمام محالهما المتجاورة.
خوف «ر.م» 26 سنة المكوجى و«م.م» 17 سنة طالبة بالثانوى التجارى من الوقوع فى الحرام دفعهم للتقدم لأسرتها، لكن قرار الرفض كان قاطعاً، فقرر المكوجى وضع أسرة فتاته أمام الأمر الواقع ليقبلوا به زوجاً رغماً عنهم.
برغم تأخر الحكومة المصرية فى إصدار قانون لمنع تضارب المصالح، لاسيما أنها تضم عددا لا بأس به من الوزراء وأصحاب المصالح والشركات، كما أن البرلمان به نسبة من هؤلاء الذين يتولون مسؤوليات رئاسة لجان مهمة فى مجلس الشعب أو مجلس الشورى.
«ما كانش قدامى حل تانى، كنت مزنوق ومش معايا فلوس، فقررت التخلص من خالتى لو رفضت إقراضى مبلغا لمساعدتى» هكذا أكد المتهم بقتل خالته، السيدة العجوز، داخل شقتها بمنطقة مدينة نصر، والتى لجأ إلى حيلة للنصب عليها والاستيلاء على أموالها.
لم تكن الفتاة التى لم تتجاوز 17 سنة تعلم أن نهايتها ستكون خلف القضبان، إلا أن خوفها من الفضيحة وحملها سفاحاً دفعها لارتكاب جريمتها، التى ترويها أوراق القضية رقم 12064 لسنة 2009 جنايات بنى مزار، بعد أن راحت ضحية شاب تجرد من كل مشاعر الإنسانية والرجولة، واستدرجها فى وضح النهار فحملت منه سفاحاً، ولم تجد أمامها سوى التخلص منه انتقاماً لشرفها، بعد أن خسرت أغلى ما تملك لتكتشف بعدها أن كل ما فات ما هو إلا أوهام.
شهدت قرية «كفر طنبشا» مركز بركة السبع جريمة بشعة حين تجردت زوجة أب من كل مشاعر الإنسانية والرحمة والأمومة، وارتكبت جريمة بشعة وقتلت نجلة زوجها، البالغة من العمر 12 سنة، لشعورها بالغيرة منها، خاصة أن الجميع أكدوا أن المجنى عليها طفلة جميلة وهادئة.
ألقت أجهزة المباحث بقسم شرطة ثان مدينة نصر القبض على عجوز يسرق إحدى السيارات الفارهة ليلاً، بالقرب من مطعم شهير بمدينة نصر.. لفت العجوز انتباه عمال المطعم فقاموا بضبطه وإبلاغ قسم الشرطة.
تقدم سائق تاكسى، يدعى «سمير.م.ا» 56 سنة، بشكوى لوزارة الداخلية أفاد فيها بأنه أثناء توصيله مجموعة من الركاب، من ميدان الجيزة إلى منطقة المريوطية بفيصل، وأثناء نزولهم فى شارع يوسف السباعى، التابع لدائرة قسم شرطة الهرم، فوجئ بسيارة دورية خاصة بالشرطة تقف أمامه.
برغم أن الانتهاكات الأكثر شيوعاً فى مصر، هى الانتهاكات الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية لاسيما إذا أخذنا فى الاعتبار أعداد الضحايا لهذه الانتهاكات بالمقارنة بضحايا الحقوق السياسية والمدنية.
«التار ولا العار» مثل تردد فى الصعيد إلا أنه تجسد على أرض الواقع بمدينة العياط بعدما أطاح ثلاثة مواطنين باثنين من غرمائهم من أبناء العائلة الأخرى أخذا بالثأر الذى اندلع بين العائلتين منذ عامين.<br>
فى واقعة غريبة عن المجتمع الصعيدى قامت صاحبة كوافير بمحافظة الأقصر بتكوين تشكيل عصابى لاختطاف «مزارع» انتقاما من والده الذى حصل على حكم قضائى بطردها من شقة بالعقار الذى يملكه.
كشفت تحقيقات نيابة الأحداث بالجيزة عن العديد من المفاجآت داخل إحدى دور الأيتام بأبوالنمرس، وذلك بعد تعرض العديد من الأطفال لهتك عرض جماعى على يد أحد زملائهم بالدار، حتى سقط أحدهم مغشيا عليه وتم نقله للمستشفى، فيما أمرت النيابة بحبس الطفل المتهم بعد تحرير محضر رقم 2391/2010.
حياة بسيطة لم يسع عم عبدالسميع لتغييرها، وإنما سعى للحفاظ عليها طالما أنها بالحلال، إلا أن المسؤولين كانوا له بالمرصاد فحرموه منها بدعوى مخالفته للنظام العام.
شهدت مدينة قها بمحافظة القليوبية تجسيدا كاملا للإهمال الذى تتصف به الوحدات المحلية والأجهزة التنفيذية، هذا الإهمال راحت ضحيته الطفلة «منة الله عماد محمد» صاحبة الـ4 سنوات أثناء لعبها بالحديقة الكائنة أمام مسكنها.
اعترف المتهمان بانتحال صفة ضابطى شرطة تفصيليا بالوقائع التى ارتكباها حيث أكدا أنهما كانا يرتديان زى رجال الشرطة، ومعهما أسلحة ناريه ويستوقفان سيارات الأجرة والنقل للكشف على الرخص وبمجرد أن يتوقف السائق بسيارته وبدون أن نطلب منه المال، كان يخرج السائق ما فى جيبه.
القدر لم يمهل والد الطفل سمير عموشة بالإسماعيلية حتى يرى ابنه ضابطا كما كان يحلم، خاصة أنه يملك كل المؤهلات التى تؤهله لذلك، لأنه يعتبر أذكى طفل فى القرية، والكل كان يتوقع بأنه سيصبح يوما ما شيئا كبيرا.
تشهد الساحة السياسية فى مصر انقساماً حاداً بشأن الانتخابات البرلمانية القادمة. البعض تبنى موقفاً حاسماً من الانتخابات، هو رفض المشاركة فى الانتخابات البرلمانية فى ظل غياب الإشراف القضائى عليها، واستناداً إلى تجربة انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى.
حالة من الرعب والقلق تسيطر على أطفال قرية الخالدية بمركز أبشواى بمحافظة الفيوم بعد أن شهدت القرية حادثا يدمى القلوب، حيث تجردت فتاة فى الخامسة والعشرين من عمرها من مشاعرها واستدرجت طفلة جارتها ووحيدة والديها وخنقتها بيديها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
لم تكن ربة المنزل التى تدخل عامها الخمسين تتخيل أبدا أن تكون نهايتها مأساوية وكئيبة، ولكن بكل تأكيد فإن قدرها قادها إلى الهاوية لتقضى عقوبة ثلاث سنوات جديدة فى السجن متهمة بتجارة وتوزيع البانجو وتترك خلفها أسرة مكونة من أولاد وبنات ينتظرون مصيرا.
لم يتخذ رامى عبرة وعظة من شقيقة الأكبر جمال الذى يقضى عقوبة السجن بسبب اتجاره فى المواد المخدرة، ولكنه اتخذ منه مثلا وقدوة وسار على طريقه فى عالم الإجرام والبلطجة والانحراف.