وزير السياحة زهير جرانة مثل بعض المسئولين فى بلدنا، يتصور أن حل مشكلة ما، بأن يضع فى يده وحده كل السلطات، فيفعل ما يشاء دون أن يحاسبه أحد، بل يصل الأمر إلى درجة التجرؤ على مصالح الناس والتجرؤ حتى على القانون..
المشكلة الكبيرة فى أداء وزير التضامن الدكتور على المصيلحى، هى أنه ينطلق من أن أصحاب المخابز هم اعداؤه واعداء الشعب، وهذا يؤدى إلى الكثير من المشاكل التى تؤدى فى النهاية إلى أزمات فى الخبز، وما يتبعها من طوابير الموت.
من الصعب أن يكون هناك شك فى أن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحماس، قرر هدم أهم مؤسسة فلسطينية، وهى منظمة التحرير، رغم الدماء والأرواح التى دفعها الفلسطينيون سنوات وسنوات، حتى تحظى هذه المؤسسة الجامعة لكل الفصائل باعتراف دولى، بأنها الممثل الوحيد للشعب الفلسطينى.
من الصعب تصديق كل هذه المخالفات المروعة، والأصعب هو عدم الرد على جهاز رقابى مهم، رغم أنه أرسل انتقاداته أكثر من مرة، فمن أين يأتى حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، وسمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، وهانى أبوريدة، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأفريقية بهذه القوة؟!
ثلاث دعاوى قضائية تنظر الآن دفاعا عن أموال مستحقى المعاشات من أبناء الشعب المصرى حيث اتهم مركز «هشام مبارك للمساعدة القانونية» الحكومة بالاستيلاء على 300 مليار جنيه هى حصيلة أموال التأمينات والمعاشات.
هاز المركزى للمحاسبات وضع 7 توصيات لإنقاذ الهيئة الزراعية المصرية، منها حسن استغلال الطاقات العاطلة حيث كشف تقرير الجهاز لعام 2007 وجود العديد من الطاقات العاطلة وغير المستغلة بالأصول الثابتة بلغت 18 مليونا و684 ألف جنيه.
قرار الدكتور حاتم الجبلى بحظر الاحتفاظ بكميات كبيرة داخل المستشفيات العامة، وقصرها على بنوك الدم بالمراكز الرئيسية بكل محافظة، أدى إلى وفاة (إيمان الستار) إثر عملية ولادة قيصرية بمستشفى ديروط العام بمحافظة أسيوط.
19 لجنة هو عدد لجان مجلس الشعب، يواجه معظمها اتهامات بعدم الفاعلية بسبب سطوة الحكومة والحزب الوطنى على خطة عمل اللجان بالمخالفة للائحة الداخلية، باستثناء بعض اللجان التى تشهد حراكا بين رئيس اللجنة والأعضاء مثل لجان التعليم والنقل والمواصلات والصحة.
الزميل وائل الإبراشى رغم إغراء العرض بتقديم برنامج يومى، إلا أنه تمسك بقناة دريم التى بدأ عمله التليفزيونى من خلالها، وصعد نجمه الإعلامى ببرنامج الحقيقة الذى يقدمه على شاشاتها منذ عدة سنوات، وإصراره على الاستمرار هو نوع من العرفان بالجميل والاعتراف بالفضل، وهو ما يصعب كثيرا أن تجده فى زماننا.
لا أظن أن الزميل العزيز والكبير طارق الشناوى سيغضب لأننى مختلف معه فيما كتبه فى جريدة «صوت الأمة» ضد الفنان الكبير عادل إمام، وأظنه لن يغضب عندما أقول إنه جزء من مزاج عام سيدته بالباطل معظم قوى المعارضة فى بلدنا.
القرار الصادر من مجلس الوزراء بتحرير سعر الدقيق البلدى المدعم للمخابز البلدية يشكل خطرا على رغيف الخبز للمواطن الفقير، وذلك بناء على المشروع الذى تقدم به وزير التضامن على مصيلحى، والذى فتح باب الاستيراد أمام المطاحن سواء كانت التابعة للقطاع الخاص أو العام.
أكدت مجموعة طلعت مصطفى فى بيان لها لإدارة البورصة، أنها تستعد لدراسة أى فرص استثمارية فى الفترة القادمة ولا تقتصر فقط على دراسة المنافسة على شراء فندق جراند حياة، إلا أنها قالت، إنه لم يتم حتى الآن اتخاذ خطوات بصدد هذا الموضوع.
من المؤكد أن إعلان موظفى الضرائب العقارية تأسيس نقابتهم المستقلة بعيدا عن الاتحاد العام لعمال مصر، سوف يجعل رئيسه حسين مجاور فى موقف صعب.
رغم أن سعيد الحفنى هو نائب رئيس هيئة السلع التموينية، أى المسئول الأول عن الموافقة على استيراد القمح الفاسد، بل ومسئول عن الرقابة على أى شحنات تأتى من الخارج.
ماذا ينتظر أكثر مما يحدث، فالقمح الذى يستورده أعضاء الشعبة التى يتولى رئاستها فاسد، وغير صالح حتى للاستخدام الآدمى، وهناك استجوابات مشتعلة فى البرلمان.
وزير الزراعة أمين أباظة التزم الصمت رغم اشتعال أزمة القمح، ونسى أنه عندما تولى موقعه أكد أنه سوف يسعى جاهدا لتغطية الاستهلاك المحلى.
البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى لمباريات كأس العالم للأندية باليابان أثبت أن الغرور لو أصاب الإنسان لثوان قليلة..
مشكلة المواطنين مع الحكومة تتلخص فى أبرز صورها فى الإدلاء بتصريحات وتقديم وعود لا تنفذ، تبقى المشكلات وتتفاقم وتظل الحلول فى دائرة المسكنات.
مبادرة الدكتور زكريا عزمى السريعة بالرد السريع على أى اتهام يطال سمعته، يجعله من الصاعدين هذا الأسبوع.
النائب سعد عبود حرك المياه الراكدة هذا الأسبوع فى البرلمان، فقدم استجوابا ساخنا حول استيراد القمح الفاسد من روسيا وأوكرانيا.
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» أعلنت تأييدها لمرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، وكان هذا فى المؤتمر الذى عقد بتونس مؤخرا.
حسنات أفلام السينما الشبابية لا تتوقف عند تقديم الوجوه الشابة، بل تكشف أيضا عن الطاقات الإبداعية الكامنة داخل النجوم الكبار الذين يثبتون أنهم كبار فعلا.
مقتل شخصين، إجهاض سيدة، مشادات ومشاجرات تطورت إلى ضرب بالعصى والأحذية، مما أدى إلى إصابة العشرات ونقلهم للمستشفيات.
وزير السياحة زهير جرانة فشل فى السيطرة على أسعار الحج، فقد وصلت هذا الموسم لمبالغ خيالية، لتتحول الشعائر المقدسة إلى بيزنس ضخم تتحكم فيه شركات سياحة تحقق أرباحا ضخمة.<br>
وزير المالية يوسف بطرس غالى ينضم بامتياز إلى قائمة الهابطين، فالرجل هو المسئول الأول عن كارثة استيلاء الحكومة على أموال التأمينات.
الدكتور شكرى عاذر منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن أموال التأمينات والمعاشات هو صاحب المبادرة الأولى لكشف استيلاء الدولة على أموال التأمينات والمعاشات.
المواطن المصرى بدر الدين محمد رضوان سالم مات مختنقا بسبب تزاحم 18 ألفا مثله يريدون صرف معاشاتهم الضئيلة من مكتب واحد صغير فى حى المطبعة بالقاهرة.
لا يسقط حق وراءه مطالب، لذلك أسس البدرى فرغلى عضو البرلمان السابق اتحاد أصحاب المعاشات لمطالبة الحكومة برد أموالهم التى استولت عليها دون وجه حق.
خالد على المحامى بمركز هشام مبارك انتبه لخطورة دمج التأمينات بوزارة المالية، فالهدف هو إخفاء الخسائر المروعة الناجمة عن طريقة إدارتها لأموال المعاشات.
إسعاد يونس لم تخف من المخاطرة بتوزيع فيلم «عين شمس» للمخرج إبراهيم البطوطى، رغم أن أبطاله شبان غير معروفين، إلى جانب تعرضه لمشاكل رقابية خرج منها بمنحه الجنسية المغربية.
ما زلت أذكر أن أعمق رؤية انتقاديه قرأتها عن التعديلات الدستورية، كانت للدكتور عبد المنعم سعيد، ورغم حالة الاستقطاب الحادة لدى النخبة وقتها.
الرابع من ديسمبر القادم سيحاكم الزميلان مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، وعباس الطرابيلى، رئيس تحرير «الوفد»، بالإضافة إلى 3 صحفيين آخرين هم فاروق الدسوقى، ويسرى البدرى، وأحمد قراعة.
فريد الديب محامى المتهم هشام طلعت مصطفى كان أول من طلب من المحكمة إصدار قرار حظر النشر.
وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد لم يستطع حتى الآن حل مشكلة الحديد، فرغم تعدد تصريحاته وتعدد محاولاته.
المهندس محمود سامى رئيس هيئة السكة الحديد صمت تماما على بيع تذاكر القطارات فى السوق السوداء، رغم علمه بأن من سربوها ومن يربحون من ورائها موظفون لديه.
استغلال المنصب.. هذا ما فعله حسن حمدى رئيس النادى الأهلى خلال الفترة الماضية، مستغلا منصبه كرئيس لوكالة الأهرام للإعلان فى تعطيل مصالح الزمالك وعدم تنفيذ التعاقد الذى تم بين الوكالة وإدارة الزمالك فيما يخص حصول الوكالة على حقوق رعاية نادى الزمالك، مقابل 38 مليون جنيه.
زميلنا الكاتب والصحفى اللامع حمدى رزق، واحد من القلائل الذين يدفعون ثمن استقلالهم غاليا، لماذا؟ لأنه ليس عضوا فى قبيلة سياسية، يدافع عنها بالحق وبالباطل.
تعودت، وآليت على نفسى عهدا، أن أنشر مقالاً عن فيروز فى عيد ميلادها فى نوفمبر من كل عام، مقالا محبا بقدر ما منحتنى فيروز من بهجة، وطاقة حب للحياة، وقوة أواجه بها الواقع وعثراته، لم أوفها حقها أبدا، ولن أوفيها، لأن ما منحتنى، وتمنحنى كل نهار أكبر جداً من قدرتى على رد الجميل.
أنا مواطن مصرى أعتقد أن فقراء مصر أولى بالتبرعات من أهل غزة، أو كما قال الشيخ يوسف البدرى فى العدد الماضى من «اليوم السابع» «اللى تعوزه الدويقة يحرم على غزة».. هل ستعتبرنى خائنا، أو صاحب ضمير ميت كما قلت فى مقالات وفى ندوات؟
إنها مفارقة محزنة، فرغم مرور حوالى شهر على مصيبة جلد طبيبين مصريين فى السعودية.